بعد تصدرها التريند.. علاقة نجلاء بدر بمنزل العائلة وقانون الإيجار القديم

تصدرت الفنانة الفنانة نجلاء بدر تريند جوجل بعدما كشفت عن تفاصيل مؤثرة تتعلق بعلاقتها بمنزل العائلة، الذي ارتبطت به لسنوات طويلة في ظل قانون الإيجار القديم، مشيرة إلى أن هذه العلاقة تحمل طابعًا خاصًا ومختلفًا عن مجرد السكن.

وقالت نجلاء بدر إن المنزل الذي أقامت فيه بمفردها لمدة ثماني سنوات بعد وفاة والديها، وقبل انتقالها إلى بيت الزوجية، لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل كان يحمل بين جدرانه ذكريات الطفولة وصوت الأسرة وروائح الماضي، مؤكدة أن قرار إخلائه كان من أصعب القرارات التي واجهتها.

قصة منزل نجلاء بدر

وأوضحت نجلاء بدر أن العقار انتقل إليها بحكم الإقامة، باعتبارها الوريثة من الدرجة الأولى، إلا أن البيت فقد روحه بعد رحيل الأسرة والجيران، وأصبح مكانًا صامتًا مظلمًا لا يحمل سوى الفراغ.

وأضافت نجلاء بدر أن مشقة نقل الأثاث والتفاصيل المرتبطة بالمنزل زادت من صعوبة القرار، مشيرة إلى أن التغيرات التي طرأت على الشارع نفسه جعلتها تشعر بالغربة، رغم استمرارها في دفع الإيجار الرمزي.

ووجهت نجلاء بدر رسالة مؤثرة، أكدت فيها أن الذكريات لا تحفظها الجدران، بل يحتفظ بها القلب والوجدان، قائلة: "البيت ليس ملكي ولا ملك الذكريات، فالذكريات ملكي أنا… الجدران تتهدم والأجساد تفنى، لكن الذكريات تظل باقية".

من جانبه، أعرب رئيس اتحاد المستأجرين، شريف الجعار عن استغرابه من مطالبة ائتلاف ملاك العقارات القديمة بمساواة السنة الإيجارية في قانون الإيجار القديم بسنة السجن "9 شهور".

وقال شريف الجعار: "من أدلى بهذا التصريح جاهل بالقانون، وغير مُلم بأدبيات المجتمع وعلومه، وهذا ما يحدث عندما يتحدث أي شخص ليس على دراية ببواطن الأمور في ما يخص العامة".

وأضاف رئيس اتحاد المستأجرين في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم": "لا يجوز أن يُسمح بالإدلاء بمثل هذه التصريحات، فمساواة المستأجرين بالمساجين كلام يُعاقب عليه القانون، وناتج عن قلة خبرة اجتماعية في التعامل مع المجتمع، والجشع والطمع يؤديان أيضًا إلى تخبط التصريحات".

واختتم "الجعار"، تصريحاته الخاصة قائلًا: "ما يخص الفترة الانتقالية المحددة بـ7 سنوات للوحدات السكنية و5 سنوات للتجاري فلن يخرج أحد من بيته أو محله نهائيًا، وهذا القانون سيُرد وسيُطعن عليه وسيوقف العمل به".