الأكاديمية العربية: شباب البرمجة في مصر هم الأفضل.. و«ECPC» منصة لصقل الموهبة

أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالمستوى المتميز الذي قدمه المشاركون في المرحلة النهائية من المسابقة المصرية للبرمجة لشباب الجامعات (ECPC)، والتي تستضيفها الأكاديمية بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وخلال جولته التفقدية لفعاليات اليوم الختامي، التي أُقيمت اليوم السبت، حرص رئيس الأكاديمية على متابعة مجريات المنافسات داخل القاعات، والتقى الفرق المتسابقة من مختلف الجامعات المصرية، مثمنًا الجهد المبذول من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على التنظيم.
منصة لتفجير الطاقات وخلق فرص المستقبل
وأكد "عبد الغفار" في تصريحاته أن المسابقة تمثل منصة حيوية لصقل المهارات التقنية لشباب الجامعات، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفعاليات لا يُعد فقط اختبارًا للقدرات الأكاديمية، بل هو مساحة حقيقية لتجسيد روح العمل الجماعي والتفكير خارج الصندوق.
وأضاف:" أنتم تمثلون أفضل العقول الشابة في مصر في مجال البرمجة والتكنولوجيا. ما نشهده اليوم ليس مجرد منافسة، بل هو استثمار حقيقي في العقول التي ستقود المستقبل القريب. وبغض النظر عن النتيجة، فقد كسبنا شبابًا واعدًا لديه القدرة على خدمة وطنه بإبداع وكفاءة".
أرقام قياسية ومشاركة واسعة
تُعد مسابقة ECPC من أكبر المسابقات التقنية في مصر والشرق الأوسط، حيث تستقطب آلاف الطلاب الموهوبين في مجال البرمجة من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية.
وتشهد دورة هذا العام مشاركة نحو 8000 طالب وطالبة، موزعين على 2000 فريق يمثلون 119 جامعة ومعهدًا ومؤسسة تعليمية، ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد بعلوم البرمجة وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
بوابة للتميز الإقليمي والدولي
تؤهل هذه المسابقة الفرق الفائزة للمشاركة في المسابقة الإفريقية والعربية للبرمجة (ACPC)، ومنها إلى المسابقة العالمية ICPC، والتي تُعد الأعرق على مستوى العالم في هذا المجال، مما يمنح الفائزين فرصًا واسعة للتواصل مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية، وبناء مسارات مهنية واعدة.
واختتم رئيس الأكاديمية حديثه بالتأكيد على دعم الأكاديمية المستمر لمثل هذه المبادرات، التي تُسهم في تمكين الشباب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم التقني والبرمجة هو أحد المفاتيح الرئيسية لبناء مستقبل تنافسي واقتصاد معرفي مستدام.