استشهاد 6 جنود لبنانيين في انفجار بمخزن ذخيرة جنوب البلاد | فيديو

قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الجيش اللبناني أفاد في بيان، باستشهاد 6 عسكريين وإصابة عدد آخر جراء انفجار وقع في وادي زبقين بمنطقة مجدل زون في قضاء صور جنوب البلاد، موضحًا أن الحادث وقع أثناء قيام وحدة من فوج الهندسة بالكشف على مخزن ذخيرة في المنطقة، حيث انفجرت الذخائر خلال عملية نقلها وتفكيكها.
انفجار ببيروت
وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى نقل المصابين إلى مستشفى صور لتلقي العلاج، دون تحديد طبيعة أو أسباب الانفجار، فيما لم تصدر حتى الآن معلومات إضافية عن مصدر الذخيرة.
وتابع: «شهدت الأوساط اللبنانية حالة من التضامن مع الجيش، إذ أعربت مؤسسات رسمية وسياسية عن تعازيها ومساندتها للمؤسسة العسكرية في هذه الحادثة، خاصة أن المنطقة تقع جنوب نهر الليطاني، وهي ضمن نطاق التفاهمات بين لبنان وإسرائيل»، مؤكدًا أن السلطات مستمرة في التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار.
حصر السلاح
في وقت سابق، قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، إن الشارع اللبناني يشهد حالة من التوتر المتصاعد على خلفية القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني، والذي يقضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري، موضحا أن القرار، الذي يأتي في إطار وثيقة التفاهم الأميركية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، أثار موجة من الاحتجاجات في عدة مناطق، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وبلدات في الجنوب والبقاع.
وخرج المئات من أنصار حزب الله على دراجات نارية، ونظموا مسيرات جابت طرقًا رئيسية، وحاول بعضهم تعطيل حركة السير على طريق المطار القديم، فيما تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، وألقى القبض على عدد من المشاركين.
التحركات الميدانية لم تقتصر على العاصمة
وأضاف سنجاب أن هذه التحركات الميدانية لم تقتصر على العاصمة، بل شهدت مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وعدد من قرى الجنوب اللبناني، تحركات مشابهة، في رفض واضح لما اعتبره المتظاهرون "استهدافًا لسلاح المقاومة"، مؤكدا أن المسيرات اقتربت من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، لكنها لم تتمكن من الوصول بسبب الاستنفار الأمني المكثف الذي فرضه الجيش اللبناني.