عاجل

وفاة سلمى حبيش يثير الغضب.. ورواد السوشيال ميديا ينتقدون بيان جامعة القاهرة

وفاة سلمى حبيش طبيبة
وفاة سلمى حبيش طبيبة الامتياز

وفاة سلمى حبيش يثير الغضب ورواد السوشيال ميديا ينتقدون بيان جامعة القاهرة، حالة من الحزن والغضب سادت منصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار خبر رحيل الطبيبة الشابة سلمى حبيش بمستشفيات قصر العيني، وسط ردود فعل واسعة وانتقادات حادة لبيان رسمي تم وصفه بأنه باهت وغير مكتمل، ويفتقر للوضوح، وبين تساؤلات الجمهور وصمت الجامعة، تصدّر اسم "سلمى حبيش" المشهد، وتحول إلى رمز لقضية أكبر تتعلق بالمساءلة والشفافية، فمتى يأتي الرد الذي يضع النقاط على الحروف؟ وما الذي حدث فعلًا؟ ولماذا يزداد الغموض؟

وفي هذا التقرير، نستعرض معكم متابعي وزوار موقعنا «نيوز رووم» الإخباري، التفاصيل الكاملة لتساؤلات رواد السوشيال ميديا منتقدي بيان جامعة القاهرة الذي اكتفى بالنفي حول وفاة طبيبة الامتياز بمستشفيات قصر العيني متأثرة بضغط العمل والإجهاد الشديد.

بيان جامعة القاهرة

وانتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عبر عدد من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل، تزعم أن وفاة الطبيبة سلمى حبيش، التي كانت تؤدي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، جاءت نتيجة لضغوط العمل والإجهاد الشديد، إلا أن جامعة القاهرة خرجت ببيان رسمي نفت فيه هذه الرواية، مشيرة إلى أن ما تم تداوله لا يعكس الحقيقة الكاملة حول ملابسات الوفاة.

ونشرت جامعة القاهرة بيانًا رسميًا أوضحت فيه ملابسات وفاة الطبيبة سلمى حبيش، مشيرة إلى أنها كانت في مرحلة تدريب الامتياز بكلية طب قصر العيني، حيث توفيت مساء الأمس بشكل مفاجئ.

تنعي جامعة القاهرة ببالغ الحزن والأسى الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس، وتتقدم الجامعة بخالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

وإذ تعرب الجامعة عن أسفها لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، فإنها تؤكد، وفق الثابت من التقارير الطبية وملابسات الواقعة، أن سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتؤكد الجامعة حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها.

رحم الله الفقيدة، وألهم ذويها الصبر والسلوان.

 

 

رواد السوشيال ميديا ينتقدون بيان جامعة القاهرة

بيان جامعة القاهرة أثار تساؤلات بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، كان أبرزها "مش المفروض الطب الشرعي هو اللي يقول إذا كانت الوفاة نتيجة الاجهاد أم لا؟" و"هل تقرير الطب الشرعي أصبح يصدر بهذه السرعة؟".

وكتب المستخدم أيمن المصري: "سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل!!! حتى بعد وفاتها بتحاولوا تنكروا عليها مجهودها وتعبها، حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا على كل ظالم متجبر واللي طلع البيان ووافق عليه قادر ربنا يبليه وياخد حقها منه أو منهم".

 

<strong>تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة</strong>
تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة

 

وعلقت منال سليمان، قائلة: "أهم حاجة الإنكار طبعا ربنا يرحمنا من اللي بنشوفه"، بينما علقت أميرة محمود: "اتقوا الله ربنا ينتقم منكم أكيد ماتت من كتر الراحة".

 

<strong>تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة</strong>
تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة

 

وقال محمد العرضي: "طب ما تقولوا ماتت ليه، أنا شخصياً كنت هناك من شهر تقريبًا الساعة الواحدة صباحا والطاقم الطبي كان فعلا شكلهم مش مرهقين لا قتلى من التعب، أعلنوا للناس النبطشية كام ساعة ونسبة الطاقم اللي بتطبق كام المية وظروف العمل إيه أنا شفت بعيني، اتقوا الله كلها كراسي زائلة الصغير فيكم فاضلة سنتين ع المعاش، ما هو أنا مش مطلوب مني اخلفلكم بنت واطلعها دكتوراه وتموتهالي، سياسة الجلد التخين دي بقت حاجة تقرررررف".

 

<strong>تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة</strong>
تعليقات الجمهور على بيان جامعة القاهرة
تم نسخ الرابط