دراسة أجنبية: عصير الرمان يعزز الذاكرة ويحارب الشيخوخة المبكرة

كشفت أبحاث حديثة من مواقع طبية وصحف أجنبية عن فوائد مذهلة لشرب عصير الرمان، الذي يُعد كنزًا غذائيًا حقيقيًا للصحة، الفاكهة الحمراء المليئة بالبذور اللامعة ليست مجرد مشروب منعش، بل تحتوي على مركبات طبيعية قادرة على تعزيز صحة القلب، تحسين الذاكرة، دعم الكبد، والمساهمة في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

مضاد أكسدة قوي يحارب الالتهابات

عصير الرمان غني بمركبات البونيكاجين والإيلاجيك أسيد، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على مقاومة الجذور الحرة، وتقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والسكري والسرطان، بحسب ما ذكره موقع Healthline وFrontiers in Nutrition، هذه المركبات تمنح الجسم حماية طبيعية ضد الشيخوخة المبكرة وأضرار الإجهاد التأكسدي.

صديق القلب والأوعية الدموية

وفقًا لتقرير نشرته Times of India، فإن تناول كوب واحد من عصير الرمان يوميًا قد يساهم في الوقاية من انسداد الشرايين وتحسين تدفق الدم، بفضل احتوائه على البوليفينولات التي تحافظ على بطانة الشرايين وتمنع تأكسد الكوليسترول الضار، كما أن الرمان مصدر غني بالبوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.

تعزيز صحة الكبد وتنقيته من السموم

يشير خبراء التغذية إلى أن عصير الرمان يحتوي على مضادات أكسدة تدعم وظائف الكبد وتساعد على تصفية السموم، مع إمكانية تحسين الهضم عند تناوله مع الزبادي أو بذور الشيا.

داعم للأداء الرياضي وتسريع التعافي

أظهرت دراسة حديثة أن الرياضيين الذين تناولوا عصير الرمان بانتظام قبل وبعد التمرين، لاحظوا تحسنًا في التحمل البدني وانخفاضًا في مؤشرات الإجهاد العضلي، بفضل تأثيره المضاد للأكسدة.

تحسين الذاكرة والمزاج

في دراسة استمرت لمدة عام، تبين أن شرب 230 مل يوميًا من عصير الرمان ساعد على استقرار أداء الذاكرة البصرية، كما أظهرت أبحاث أخرى تحسنًا في القدرة على التعلم والوظائف الإدراكية.

دور وقائي ضد السرطان

تؤكد أبحاث طبية أن مركبات الرمان قد تبطئ نمو الخلايا السرطانية، وتقلل من الالتهابات التي تساهم في انتشارها، إحدى الدراسات أشارت إلى أن تناول الرمان ثلاث مرات أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني بنسبة تصل إلى 50%.

تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم

أثبتت تجارب سريرية أن تناول عصير الرمان يوميًا لمدة 6 أسابيع لدى مرضى السكري من النوع الثاني ساعد على خفض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، مع تحسين حساسية الأنسولين.

تحذير من التداخلات الدوائية

على الرغم من فوائده الكبيرة، يُنصح مرضى القلب أو من يتناولون أدوية مزمنة باستشارة الطبيب قبل إدخاله في النظام الغذائي، لتجنب أي تداخلات محتملة مع الأدوية.