الرئيس الفلسطيني: نشيد بالمواقف المصرية الحازمة في رفضها للتهجير القسري

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، تحذيراته من خطورة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه نحو الجنوب.
وأشاد الرئيس محمود عباس بالمواقف الحازمة التي تتبناها مصر في رفضها القاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا على أهمية تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من وحدة الأراضي الفلسطينية.
الأردن يدين خطة احتلال كامل قطاع غزة
وفي سياق متصل، أدان الأردن بشدة خطة "الكابينت" الإسرائيلي، التي تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع السيطرة العسكرية على قطاع غزة بشكل كامل.
وأكد الملك عبد الله الثاني، خلال تصريحاته، الرفض المطلق لهذا القرار، مشيرًا إلى أنه يشكل تقويضًا واضحًا لحل الدولتين، ويهدد الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية أن فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غزة يقوّض بشكل خطير كل المساعي المبذولة لتحقيق التهدئة، ويهدد الأمن الإقليمي، في وقت تدعم فيه المملكة الجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في القطاع.
كما أصدرت الخارجية الأردنية بيانًا أدانت فيه، بأشد العبارات، الخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، معتبرة أن هذه الخطة تشكل استمرارًا للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد بيان الخارجية الأردنية أن هذا التحرك يمثل نسفًا لحل الدولتين، وينتهك الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، شدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، على إدانة المملكة الشديدة لهذه الخطوة، معتبرًا أنها امتداد لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وأشار إلى أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.