أبومازن: إعادة احتلال غزة جريمة جديدة وسنتحرك دولياً لوقف مخططات نتنياهو

حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن من خطورة القرار الذي أعلنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه نحو الجنوب، معتبراً أن هذا الإجراء يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

مواجهة مخططات نتنياهو

وأكد أبومازن أن مثل هذه الخطط يجب وقفها فوراً، مشيراً إلى عزمه التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لحشد الدعم الإقليمي والدولي لمواجهة مخططات نتنياهو.

تمكين دولة فلسطين

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، داعياً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع.

في وقت سابق، رحب دولة فلسطين محمود عباس، بالنجاح الذي حققه المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وثمن عباس إعلان نيويورك حول التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي صدر عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر، الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية.

تقدير للجهود الصادقة

وأعرب الرئيس، عن شكره وتقديره للجهود الصادقة والمخلصة التي بذلتها الرئاسة المشتركة، فرنسا والمملكة العربية السعودية، في جميع مراحل التحضير والتنسيق وعقد هذا المؤتمر التاريخي، متوجها بالشكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة وطواقم الأمانة العامة، كما شكر الدول التي ترأست مجموعات العمل، وشاركت بفاعلية وقدمت أوراق العمل التي تم إدراجها والإعلان عنها.

تحقيق حل الدولتين 

كما ثمن مواقف الدول المشاركة في جلسات المؤتمر التي أكدت خلال كلماتها دعمها  للسلام العادل والشامل، بما يعكس إرادة دولية موحدة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، وتأكيدهم على اولوية انهاء الحرب والإسراع في ادخال المساعدات الإنسانية ووقف التجويع والحصار ومنع التهجير، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة وانسحاب قوات الاحتلال والذهاب لإعادة الإعمار، ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين والذهاب إلى تنفيذ خطوات لا رجعة عنها لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة في فترة زمنية محددة.

وأكد الرئيس الأهمية البالغة للنتائج التي أسفر عنها المؤتمر وضرورة متابعتها بجدية، مشددا على ثقته الكاملة بأن الخطوات المحددة التي تم الإعلان عنها ستدخل حيز التنفيذ، وأن هذا المؤتمر، بما خلقه من حراك دبلوماسي وديناميكية سياسية، ستكون له نتائج إيجابية ملموسة على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فيما أعرب عن شكره للدول التي أعربت عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين ودعوة الدول الأخرى أن تقوم بذلك.