عاجل

تحذيرات فلكية: توهجات شمسية قد تعصف بالاتصالات والطاقة

عواصف شمسية
عواصف شمسية

أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد ثلاث توهجات شمسية قوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية،  وشهد صباح اليوم الجمعة توهجا من الفئة M2.8 في منطقة البقع الشمسية رقم 4168 (N04W43)، وقد بدأ هذا التوهج في تمام الساعة 06:53 صباحًا بتوقيت موسكو واستمر لمدة 32 دقيقة.

توهجان إضافيان رُصدا يوم الخميس

بحسب البيان الصادر عن المعهد، فإن صباح يوم الخميس 7 أغسطس شهد أيضًا توهجا من الفئة M2.2. وفي اليوم ذاته، تم رصد توهج آخر أقوى من الفئة M3.9 في المنطقة الشمسية نفسها (N03W32). وقد بدأ التوهج الثاني في الساعة 14:31 بتوقيت موسكو واستمر 68 دقيقة.

11 توهجًا شمسيًا منذ بداية أغسطس

أوضح خبراء المعهد أن علماء الفلك تمكنوا من تسجيل 11 توهجًا شمسيًا منذ بداية شهر أغسطس الجاري، معظمها تركز في منطقة بقعة شمسية واحدة، ويعد أقوى هذه التوهجات حتى الآن من الفئة M4.4 بحسب المعايير الفلكية المعتمدة.

تصنيفات التوهجات الشمسية حسب شدتها

يتم تصنيف التوهجات الشمسية إلى خمس فئات وفقًا لشدة الأشعة السينية الصادرة عنها وهي A وB وC وM وX. وتعد الفئة A الأضعف حيث لا تتجاوز قوة الإشعاع فيها 10 نانو واط لكل متر مربع عند مستوى مدار الأرض، فيما تزداد هذه القوة بمعدل عشرة أضعاف مع كل فئة أعلى.

عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض

ينجم عن التوهجات الشمسية القوية عواصف مغناطيسية تؤثر بشكل مباشر على كوكب الأرض. وقد تتسبب هذه العواصف باضطرابات في أنظمة الطاقة، كما تؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى ذلك، فإن العواصف القوية قد تعرقل عمل أنظمة الاتصالات والملاحة الفضائية.

العواصف الشمسية والتوهجات هي انفجارات قوية على سطح الشمس تطلق كميات هائلة من الطاقة والإشعاع في الفضاء.

تنجم هذه الظواهر عن التغيرات في المجال المغناطيسي للشمس، وقد تؤثر على كوكب الأرض عند وصولها. تشمل التأثيرات اضطراب أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية والملاحة، كما قد تسبب خللًا في شبكات الكهرباء. وتزداد قوة هذه العواصف خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.

 

تم نسخ الرابط