عاجل

خبير ساسي: مصر لن تتخلى عن غزة مهما كانت التحديات| فيديو

غزة
غزة

في ظل تطور الأحداث في قطاع غزة، أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن موقف مصر في دعم قطاع غزة يمثل التزامًا راسخًا وأصيلاً يستند إلى مسؤولية تاريخية وأخلاقية، ولا يسعى وراء أي شكل من أشكال الثناء أو الإشادة، موضحا أن القاهرة تواصل دون انقطاع، جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها القطاع.

معبر رفح شريان الحياة

وخلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، شدد الدكتور سيد أحمد على أنه بينما يغلق كثير من دول العالم أبوابها، تظل مصر تفتح قلبها وأراضيها لإرسال الغذاء والدواء إلى غزة، عبر معبر رفح الذي يعد شريان الحياة الرئيسي للقطاع، لافتا إلى أن أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة انطلقت من الأراضي المصرية، وشملت مواد غذائية وأدوية ووقودًا.

أضاف أنه منذ أكتوبر 2023، دخلت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بمختلف المساعدات، في دليل واضح على حجم الدور المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

تصفية القضية الفلسطينية

وأشار الخبير السياسي إلى أن الجهد المصري لا يقتصر على الدعم الإنساني، بل يمتد ليشمل التصدي للمخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن القاهرة نجحت في إفشال مخطط التهجير القسري الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، حيث رفضت هذا الأمر تمامًا، وسمحت فقط بمرور المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمصابين للعلاج.

وفي معرض حديثه عن محاولات التشكيك في الدور المصري، أكد الدكتور سيد أحمد أن هذه المزايدات تصب في خدمة أجندات مشبوهة تسعى إلى النيل من مصر وتشويه صورتها، بما يخدم مصالح اليمين الصهيوني المتطرف الذي يدفع المنطقة نحو المجهول.

سياسة التجويع والإبادة

وأكد أن مثل هذه الحملات تهدف إلى صرف الانتباه عن المسؤول الحقيقي عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية وسياسة التجويع، ومحاولة منح الاحتلال الإسرائيلي صك براءة من أفعاله.

بهذا الموقف الثابت، تواصل مصر القيام بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مدافعةً عن حقوق شعبها، ومؤكدة أن بوابة العروبة ستظل مفتوحة في وجه كل حصار وكل مخطط يستهدف كرامة ووجود الفلسطينيين.

تم نسخ الرابط