الرئاسة الفلسطينية: تهجير الفلسطينيين جريمة مكتملة الأركان

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنّ الخطط الإسرائيلية القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية، أنّ إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشددة، على أنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة.
في وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن الرئاسة الفلسطينية أنها تحذر من خطورة محاولات حكومة نتنياهو لإفشال جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في سياق متصل، طالب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
زيارة للعاصمة اليونانية
وأكد عبد العاطي، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية" على هامش زيارته للعاصمة اليونانية أثينا، رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح الوزير أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة وروابط الصداقة والأخوّة التي تجمع بين مصر واليونان، على مستوى القيادتين والشعبين، مشيرًا إلى أنها تستهدف تفعيل مخرجات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأثينا في 6 مايو الماضي، عبر تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
مباحثات مثمرة
وأضاف عبد العاطي أنه أجرى مباحثات مثمرة مع وزير خارجية اليونان، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطوير العلاقات الثنائية، والتأكيد على مكانة دير سانت كاترين وضرورة عدم المساس به، إلى جانب الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وعمليات التجويع الممنهج والإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
كارثة إنسانية بغزة
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا مخلصة للتعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة من خلال إدخال المساعدات، رغم استمرار الممارسات المتعنتة من جانب سلطات الاحتلال، والتي تعرقل وصول الإغاثة إلى مستحقيها.
وتطرّق الوزير كذلك إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى، مثل الأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا، وشرق المتوسط، إلى جانب العلاقات المصرية – الأوروبية، مؤكدًا أن هناك إرادة مشتركة بين القاهرة وأثينا لتعزيز التعاون، والعمل على مزيد من تطوير العلاقات الثنائية.