من تاجر سيارات إلى ممثل.. سيد صادق يكشف سر حصره في أدوار الشر

تحدث الفنان سيد صادق عن بداياته الفنية، موضحًا أنه قبل احتراف التمثيل كان رجل أعمال يعمل في مجال استيراد قطع الغيار وتجارة السيارات، إلا أن عشقه للتمثيل دفعه لخوض هذه التجربة باعتبارها هواية محببة إلى قلبه.

أدوار الشر

وخلال استضافته في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة الحياة، أشار صادق إلى أن المخرجين كثيرًا ما حصروه في أدوار الشر، مرجعًا ذلك إلى بنيته الجسدية التي جعلته مناسبًا لهذه الشخصيات في نظرهم.

أحب الأعمال مع عادل إمام

وتحدث عن كواليس عمله مع الفنان عادل إمام، مؤكدًا أن هناك كيمياء خاصة تجمعهما أمام الكاميرا، وأن الزعيم وصفه أكثر من مرة بأنه "ولد ابن بلد".

 وأكد أن من أحب أعماله مع عادل إمام كان فيلم التجربة الدنماركية، الذي يعتبره محطة مميزة في مشواره الفني.

في سياق متصل، أخر تصريحات سيد صادق: غيابي عن الفن 6 سنوات لا يعني أني تركت الكاميرا للأبد، رغم ابتعاده عن الأعمال الدرامية منذ سنوات، لا يزال الفنان سيد صادق يحمل في قلبه شغفًا كبيرًا بالتمثيل، مؤكداً أنه يشتاق للعودة للوقوف أمام الكاميرا من جديد. 

أسباب ابتعاد صادق 

وخلال ظهوره في برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، تحدث صادق عن أسباب ابتعاده، وبداياته الفنية، وأصعب المشاهد التي قدمها، وكذلك عن حياته المهنية خارج الوسط الفني.

عشق التمثيل

قال صادق إنه يعشق التمثيل ويعتبره جزءًا أساسيًا من حياته، لكنه يختار أدواره بعناية شديدة، ويضع تأثير الدور وأبعاده في المقام الأول، بغض النظر عن مساحة الشخصية أو عدد المشاهد التي يظهر بها، مضيفا: "أنا مبتعد عن التمثيل منذ ست سنوات، لكن ليس لأني لا أريد العمل، وإنما لأني لا أسعى لطرق أبواب المخرجين أو المنتجين، وأنتظر أن يأتي الدور المناسب".

وكشف أن لديه ولدان، أحدهما هو لؤي السيد، الذي يعمل كسيناريست وكتب عدة أفلام ناجحة مثل أحمد نوتردام وماما حامل، موضحا أنه يعمل في مجال التجارة منذ ما قبل دخوله عالم الفن، وأن ابنه الآخر أيضا رجل أعمال.

ذكريات البداية الفنية

واسترجع صادق ذكريات بداياته الفنية قائلاً إنه بدأ التمثيل منذ أيام الدراسة، وكان زميلًا للفنان الراحل نور الشريف، وكانت بينهما منافسة فنية قوية، لكنه لم يلتحق بمعهد التمثيل بسبب انشغاله بالعمل التجاري، مشيرا إلى أن تكوينه الجسدي جعله محصورًا في أدوار الشر لدى كثير من المخرجين، وهو الأمر الذي تقبله لكنه كان حريصًا على التنويع كلما أتيحت الفرصة.