عاجل

أسامة الشريف: نعمل على تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة ومشاريعنا طويلة الأمد

مشاريع الطاقة
مشاريع الطاقة

أكد الربان أسامة الشريف، العضو المنتدب لشركة سونكر، أن مشروعات الشركة في ميناء السخنة تمثل ركيزة استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة وتخزين المواد البترولية والبتروكيماوية.

فكرة المشروع بدأت منذ عام 1998

وأوضح "الشريف" في حواره من ميناء السخنة مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، أن فكرة المشروع بدأت منذ عام 1998 من خلال اتفاقية تم توقيعها مع الدكتور جمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، بهدف تنفيذ مشروعات ذات قيمة مضافة داخل الميناء.

وأضاف أن المشروع ارتكز منذ البداية على محورين أساسيين: إقامة صناعات تدعم الاقتصاد المحلي وتصدّر للأسواق الخارجية، مثل مصنع السكر الذي ساهم في التصدير إلى أفريقيا، إلى جانب مشروع "إيبك" لتصدير الأمونيا، والذي كان أولى خطوات التوسع الصناعي داخل الميناء.

 أول رصيف تم إنشاؤه في عام 2006

وأوضح أن أول رصيف تم إنشاؤه في عام 2006، وكان مخصصًا للحاويات والميناء العام، ليشكّل النواة الأولى للبنية التحتية التي تم تطويرها لاحقًا.

وقال: "نفذنا أعظم رصيف في العالم، ونعمل الآن على مشروعات ضخمة في قطاع البتروكيماويات، بهدف إنشاء مخزون استراتيجي لمصر يضمن لها الأمن الطاقي على المدى البعيد".

وشدّد على أن اختيار الموقع لم يكن عشوائيًا، بل تم بناءً على رؤية اقتصادية وجغرافية دقيقة، تسهم في جعل مصر مركزًا إقليميًا لتوزيع الطاقة والمواد الخام.

 مصر تمتلك من المقومات لتكون محورًا للطاقة والتجارة

وأشار إلى أن مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها الدولة الوحيدة المؤهلة حاليًا في المنطقة لتكون محورًا للطاقة والتجارة، خاصة مع حجم الاستهلاك المحلي الكبير، ما يجعل وجود حركة لوجستية وتوزيعية قوية ضرورة اقتصادية.

وأضاف: "قمنا بتطوير البنية التحتية لتكون مؤهلة لاستقبال أكبر الاستثمارات، ومشاريعنا تُبنى على رؤية طويلة المدى تمتد إلى 20 و25 سنة، لضمان استمرارية النجاح والاستفادة المستدامة".

 الاقتصاد المصري يسير بخطى أفضل 

وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ممثلًا لمصر والمجموعة العربية، إن الاقتصاد المصري يسير بخطى أفضل مما كان عليه خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الاقتصاد الكلي، رغم استمرار بعض التحديات.

 

youtube

وفي لقاء إذاعي عبر بودكاست "حكاوي مع أمل الحناوي"، كشف معيط أن معدل التضخم الذي كان قد بلغ مستويات مرتفعة العام الماضي، تراجع حاليًا إلى ما بين 13% و14% بعد أن لامس 40%، فيما ارتفع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية ليصل إلى نحو 49 مليار دولار، مقارنة بـ42 مليار دولار في السابق.

تم نسخ الرابط