صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا بينهم 96 طفلا

أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا بينهم 96 طفلا، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، حذّر الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من أن الوضع داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بلغ مستويات "كارثية بكل المقاييس"، في ظل تدهور الخدمات الطبية والنقص الحاد في المستلزمات.
وخلال مداخلة على قناة "النيل للأخبار"، أكد أمجد الشوا أن المستشفى أصبح بمثابة خط الدفاع الأول للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، في أعقاب التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي تسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الصحية.
المستشفى الوحيد الذي يعمل
وأشار أمجد الشوا إلى أن مستشفى شهداء الأقصى يمثل ما تبقى من النظام الصحي في القطاع، بعد خروج معظم المستشفيات عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي أو نقص الإمكانيات، مضيفًا أن الاحتلال لم يكتف بتدمير المرافق، بل قام أيضًا باعتقال أكثر من 350 من أفراد الطواقم الطبية، ما زاد من تعقيد المشهد الصحي.
وأوضح أمجد الشوا أن هذا المستشفى يستقبل أعدادًا ضخمة من المصابين يوميًا، في ظل غياب شبه تام للموارد الطبية اللازمة لإجراء عمليات جراحية أو تقديم العناية المركزة.
نداء عاجل لتوفير الأدوية
وفي سياق متصل، طالب أمجد الشوا المجتمع الدولي بسرعة التدخل لدعم القطاع الصحي، من خلال إرسال كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الجراحية، إضافة إلى طواقم طبية متخصصة تستطيع مساندة الكوادر المرهقة والعاملة في ظروف غير إنسانية.
ودعا أمجد الشوا كذلك إلى الإخلاء الطبي العاجل لأكثر من 14 ألف حالة مرضية وجريحة من داخل القطاع، مشيرًا إلى أن بقاء هذه الحالات دون علاج في ظل الواقع الحالي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياتهم.
إدارة المستشفى تطلق استغاثة
من جهتها، أطلقت إدارة مستشفى شهداء الأقصى نداء استغاثة شديد اللهجة، محذّرة من تدهور الوضع الصحي داخل أقسام المستشفى. وأكدت الإدارة توقف العمليات الجراحية بشكل كامل بسبب نفاد المواد الأساسية، إضافة إلى الارتفاع المطرد في أعداد الجرحى والمصابين، وسط ندرة حادة في الأدوية والمحاليل الطبية.