عائلات المحتجزين تطالب الجيش الإسرائيلي برفض احتلال غزة وإنهاء الحرب فورًا

طالبت عائلات المحتجزين بغزة، رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، برفض خطة احتلال غزة خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر اليوم الخميس.
ووجهت عائلات المحتجزين، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية في خبرعاجل، اليوم، مناشدة لـ قادة الجيش الإسرائيلي بعدم اتخاذ خطوات قد تعرض حياة المحتجزين للخطر أو تمنع فرصة إعادتهم.
وأضافت أنه على الحكومة الإسرائيلية تنفيذ إرادة الجمهور بإنهاء الحرب فورًا، مؤكدًا أن هناك من 80 % من الجمهور يؤيدون اتفاقًا شاملاً يعيد 50 محتجزًا وينهي الحرب.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث في قطاع غزة من تعنت الاحتلال الإسرائيلي في تسهيل دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية يمثل إمعانًا في استخدام الطعام كسلاح، وهو ما وصفه بأنه إدارة للتجويع من قبل الولايات المتحدة التي تتحكم بالملف الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إدارة الأزمة ليست بإدخال المساعدات بشكل محدود ومتقطع، بل تكمن في رفع الحصار وفتح الحدود دون استخدام التجويع كأداة للضغط أو العقاب الجماعي، خصوصًا مع تجويع الأطفال في غزة.
فرض التجويع على الفلسطينيين
وتابع، أنّ الولايات المتحدة تعلم جيدًا ما هو الحل الصحيح لهذه الأزمة، لكنها تختار إدارة الصراع من خلال فرض التجويع على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن بعض التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية بين التيارات المختلفة تؤثر على ملف إدخال المساعدات، إلا أن الضغط الأمريكي هو العامل الحاسم الذي يدفع إسرائيل للمرونة المحدودة في إدخال بعض المواد الغذائية.
وأكد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقة تبعية واضحة، حيث يخضع الاحتلال الإسرائيلي للأوامر الأمريكية التي تؤثر في قراراته السياسية والعسكرية، لافتا إلى أن الرؤساء الأمريكيين السابقين، مثل ريغان وجورج بوش الأب والابن، مارسوا ضغوطًا على إسرائيل لوقف الحروب التي تهدد مصالح الولايات المتحدة، لافتًا، إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لم يرَ مصلحة في الدخول في صدام مع إسرائيل في ظل ملفات أخرى كملف إيران وأسعار النفط.