عاجل

الحكومة العراقية تُحرز تقدما إنسانيا بإزالة اسم العراق من تقرير حماية الأطفال

العراق
العراق

أكدت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، أن الحكومة العراقية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت في إحراز تقدم كبير على صعيد حماية حقوق الأطفال، ما أدى إلى رفع اسم العراق من التقرير الأممي الخاص بحماية الطفولة، مشيرة إلى إشادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بجهود وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، والخارجية، لتأمين الحماية لهذه الشريحة المهمة من المجتمع، كما جرى تعزيز هذا التوجه من خلال توفير رواتب إعانة لذوي الأطفال المشردين، وافتتاح عدد من المدارس الخاصة بهم في الآونة الأخيرة.

إجراءات الحكومة العراقية

وأضافت «التميمي»، أن التقرير الأممي الذي أزال اسم العراق جاء نتيجة خطوات ملموسة على الأرض، من بينها تقليص عدد الأطفال المتسولين في الشوارع، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ورغم استمرار وجود عدد من الأطفال في ظروف اقتصادية صعبة، فإن الحكومة تسعى لتوفير حماية كاملة لهم من خلال الإجراءات الحكومية المستمرة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مناسبة.

 ردود الفعل المحلية

وعن ردود الفعل المحلية، أشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية تفاعلت بشكل واسع مع القرار، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، واعتبروها بداية إيجابية لتحسين أوضاع الأطفال في البلاد.

وتابع: «وفي المقابل، أبدى البعض تحفظهم على مدى دقة التقارير، مطالبين بالمزيد من الخطوات الملموسة لحماية هذه الشريحة التي عانت في العقود الماضية من الانتهاكات والإهمال».

في وقت سابق، قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من العراق، أن الحكومة العراقية، أكدت عبر تصريحات لوزير الموارد المائية، أن البلاد تمر بعام مائي هو الأصعب منذ عقود، بسبب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، نتيجة شح الأمطار والتغيرات المناخية، إلى جانب ضعف التنسيق مع دول الجوار، وأوضحت الحكومة أنها دخلت في محادثات مع تركيا وإيران لزيادة الإطلاقات المائية، حيث تم بالفعل التوصل إلى اتفاقات أولية مع أنقرة، إلا أن الكميات التي أُفرج عنها لم تكن كافية لتلبية احتياجات المحافظات العراقية كافة.

الجفاف أثر بشكل مباشر على الواقع الزراعي

وأضافت التميمي خلال رسالة على الهواء من بغداد أن هذا الجفاف أثر بشكل مباشر على الواقع الزراعي، ما دفع كثيرا من المزارعين إلى هجرة أراضيهم والتوجه للمدن، في ظل توقف الزراعة باستثناء بعض النشاطات الفردية.

تم نسخ الرابط