"دور الشباب في بناء الدولة في العهد النبوي" قوافل دعوية بالفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم ، عددًا من القوافل الدعوية بمراكز الشباب بالتعاون مع الشباب والرياضة بعنوان" دور الشباب في بناء الدولة في العهد النبوي"، وذلك ضمن برنامج القوافل الدعوية .
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
وتأتي هذه القوافل في إطار جهود وزارة الأوقاف المتواصلة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة مظاهر التطرف اللاديني والانحراف السلوكي، لا سيما ما يتعلق بتراجع منظومة القيم والأمانة في المعاملات.
تناول العلماء الحديث عن النماذج الشبابية المؤثرة في عهد النبي ﷺ، وكيف ساهم الشباب في نشر الرسالة، وبناء مؤسسات الدولة، والدفاع عنها، بما يعكس مكانة الشباب في الإسلام، ويعزز انتماءهم الوطني، ووعيهم بدورهم في بناء الحاضر والمستقبل.
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل تأتي في سياق تنفيذ محاور الخطة الدعوية، التي تركز على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية قويمة، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، وتحقيق الوعي المجتمعي في مواجهة الظواهر السلبية.
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بعنوان: "التسامح الديني وأثره في بناء الدول"
حيث عقدت مديرية أوقاف الفيوم فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد الرضوان بإدارة فيديمين، بعنوان: “ التسامح الديني وأثره في بناء الدول”، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وبحضور الشيخ طه علي، مسئول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد حسن، مدير الإدارة، والدكتور أحمد عبد الرشيد، إمام المسجد، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين.
وتأتي هذه الأسابيع ضمن خطة الوزارة التوعوية والدعوية الشاملة؛ التي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط الناس بالقرآن الكريم، ورعاية النشء والشباب من خلال برامج متكاملة تجمع بين الخطاب الديني الرصين، والتربية السلوكية والأخلاقية.
تناولت العلماء مفهوم التسامح في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وتوضيح مكانته في الشريعة الإسلامية باعتباره قيمة إنسانية رفيعة تُسهم في تحقيق السلام الداخلي والاجتماعي، وتعزيز روح التعايش وقبول الآخر، وترسيخ مبادئ الرحمة والتراحم، ونبذ مظاهر العنف والتطرف والكراهية.
