قصة مقتل “روشه” على يد بلطجي في وضح النهار بعين شمس

"اخويا ده حتى منى"، كلمات قالها شقيق “روشه "والدموع تملاء عينيه، بينما الحزن يخيم على شوارع المنطقة التي تزينت بصوره، محمد جمال الشهير بـ”روشه”، لم يتجاوز العشرين من عمره، كان يعمل فى أحد محلات الملابس،لكن نهايته جاءت مأساوية على يد أحد بلطجية منطقة احمد عرابى التابعة لعين شمس ،ويدعى محمد السيد، الشهير بـ”لمباده”. التقى شقيق واصدقاء "روشه"ب عدسه "نيوز رووم" ليروي القصه كامله.
شهود العيان يروون تفاصيل الجريمة
روى صديق " روشه " التفاصيل والذى يدعى "محمد عبدالرحيم"وأحد شهود العيان على الواقعة،جرت الاحداث مساء يوم الجمعه قبل الواقعة بعده ساعات حيث كان "لمباده" متواجد امام احد العقارات ليبيع مخدر "الايس" فذهب " عبدالرحيم " ليقول له ان ما يفعله شئ عير مقبول ، لكن رده كان عنيفًا. اندلع اشتباك بيننا، أصابني خلاله في عيني، وطعنه ب"سكين"في بطنه ،حتى اتى"روشه" تدخل في محاولة منه للتهدئة، فقام بارضاء الطرفين لإنهاء الخلاف لم يكن يعلم حينها أن هذه الوساطة ستكون السبب في إنهاء حياته.
يوم الحادث
واضاف "عبدالرحيم " أن صباح يوم الجمعة ذهب مع صديقه "روشه" لزياره صديق له فى الجيش وفى حوالى الساعه الحادية عشر عادوا الى المنطقه وكان " لمباده" متربصا لـ"عبدالرحيم" وقام بالركض وراءه بسكين لكلى يقتله ، وفى ذلك الحين تصدى له "روشه" وقام بدفعه بهدف تهدئته ، ولكن جاء الرد غير متوقع بانهاء حياته بطعنه بسلاح "سكين" فى رقبته فوقع صريعا على الارض وانتهت قصه شاب كان فى مقتبل العمر .
وأضح شقيق " روشه" أنه كان محبوب من جميع سكان المنطقه ولم يكن يرضيه وقوع المشاكل بين الناس ولذلك قام بإرضاء الطرفين فى مساء يوم الحادث ' مضيفا ان اخيه كان يحبه حبا شديدا ، وطالب برجوع حقه حتى تنطفئ نار قلبه
لم يختلف الجيران عن أهل “روشه” في وصفه، مؤكدين أنه كان شابًا خلوقًا، محبوبًا من الكبير قبل الصغير، لا يتدخل في المشاكل، بل يسعى لحلها، وأن موته فاجعة كبيرة على جميع سكان المنطقه و هو ما جعلم يضعون صوره بكل مكان بالشارع مطالبين بالقصاص له بعد أن قتل غدرا.