عاجل

أحمد موسى: وعي المصريين أقوى من الشائعات ورسائل السيسي واضحة وحاسمة

أحمد موسي
أحمد موسي

حذر الإعلامي أحمد موسى من حملات التشويه التي تستهدف مصر وتحاول بث الفتنة، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، في ظل القيادة السياسية الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

رسائل قوية من الرئيس.. وتأكيد على وعي الشعب

أوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة حملت رسائل قوية ومباشرة، موجهة للداخل والخارج على حد سواء، وهي رسائل تعبّر عن إصرار الدولة المصرية على المضي قدمًا في طريق التنمية والاستقرار.

وأكد أن الرئيس وضع ثقته مجددًا في وعي المصريين، معتبرًا أن الشعب هو الحائط الأول في مواجهة كل حملات التحريض والأكاذيب التي تسعى لضرب تماسك الدولة.

 

محاولات لضرب العلاقات العربية.. وهدفها إضعاف الجميع

وأشار موسى إلى أن هناك محاولات مستمرة لإحداث شروخ في العلاقات بين مصر وأشقائها من الدول العربية، وذلك عبر ترويج الشائعات وبث الفتن من خلال منصات إلكترونية تقف وراءها جهات مشبوهة، هدفها الأساسي تفكيك الجبهة العربية لصالح مخططات خارجية لا تخفى على أحد.

وأضاف أن مصر كانت وستظل حائط الصد الأول ضد محاولات اختراق العالم العربي، وأن ما يحدث الآن ما هو إلا امتداد لخطة طويلة الأمد تسعى لتفتيت المنطقة.

 

الشعب المصري لا يُخدع.. والأمن القومي العربي خط أحمر

شدد الإعلامي على أن الشعب المصري لا يمكن خداعه، لأنه أصبح أكثر إدراكًا لطبيعة الحروب الجديدة التي تُشن ضده، مشيرًا إلى أن المصريين دائمًا ما يقفون خلف دولتهم في لحظات التحدي، ولا يسمحون لأحد بالتشكيك في مؤسساتها.

وأكد أن الأمن القومي العربي أصبح أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، وأن هناك تنسيقًا واضحًا بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، رغم ما تبثه بعض اللجان الإلكترونية من أكاذيب.

 

دعوة للوحدة والتكاتف.. ومسؤولية جماعية

واختتم موسى حديثه بتوجيه دعوة للمصريين بالتمسك بالوحدة والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات، مضيفًا: "كلنا في مركب واحدة، وكل مواطن عليه مسؤولية في حماية وعي المجتمع من الاختراق، وعلينا جميعًا أن ننتبه لحجم المخاطر".

تم نسخ الرابط