اعتماد نتيجة الدور الثاني لمدارس التمريض بدمياط بنسبة نجاح 100%

اعتمد الدكتور محمد عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بمحافظة دمياط، نتائج امتحانات الدور الثاني لمدارس التمريض على مستوى المحافظة، مسجلاً نسبة نجاح كاملة بلغت 100%، في إنجاز يعكس الجهود المكثفة المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية بقطاع التعليم الصحي بالمحافظة.
جاء إعلان النتائج خلال اجتماع رسمي حضره عدد من المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية، من بينهم الدكتورة رشا فرج، مدير إدارة التدريب والمدارس، التي أشادت بالمستوى العلمي المتميز للطلاب، مؤكدة أن هذه النتيجة تعبر عن التكامل بين المعلمين والإداريين والطلاب، وتبرز مدى الالتزام بتوفير بيئة تعليمية محفزة تتيح للخريجين التمكّن من المهارات المهنية والأخلاقية اللازمة لسوق العمل.
وأعرب الدكتور عبد الخالق عن سعادته الغامرة بهذه النتائج، متوجهًا بالتهنئة للطلاب الناجحين وأولياء أمورهم، مثنيًا على جهود هيئة التدريس والعاملين الذين كانوا خلف هذا النجاح، سواء في تقديم المادة العلمية أو متابعة الطلاب وتقييم أدائهم بدقة وعناية.
تطوير قدرات طلاب التمريض
وأكد وكيل الوزارة أن منظومة التمريض تعتبر ركيزة أساسية في منظومة الصحة العامة بمحافظة دمياط، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى باستمرار لتطوير قدرات طلاب التمريض عبر التدريب العملي داخل المستشفيات ورفع مستوى المناهج والمرافق التعليمية في المدارس، لضمان إعداد كوادر صحية مؤهلة وقادرة على تلبية احتياجات القطاع الصحي.
كما نوه إلى أن نسبة النجاح الكاملة تعكس ليس فقط تفوق الطلاب، بل فاعلية البرامج التعليمية والإدارية التي قدمت دعمًا مستمرًا للطلاب الذين لم يوفقوا في الدور الأول، عبر برامج تأهيلية وتعويضية متميزة ساعدتهم على معالجة نقاط الضعف وتحقيق النجاح في الدور الثاني.
تحديث وتجهيز مدارس التمريض
وفي إطار الخطط المستقبلية، أكدت مديرية الصحة بدمياط عزمها على الاستمرار في تحديث وتجهيز مدارس التمريض وتعزيز فرص التدريب العملي في المنشآت الصحية، وذلك انسجامًا مع الاستراتيجية العامة لتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.
يُذكر أن هذا الإنجاز يمثل رسالة قوية تؤكد قدرة مدارس التمريض في دمياط على تحقيق التميز الأكاديمي وتخريج دفعات من الكوادر الصحية الشابة التي ستلعب دورًا محوريًا في دعم وتطوير المنظومة الطبية في السنوات القادمة، وهو ما يعكس توجهات المحافظة في الاستثمار الأمثل في التعليم الفني والصحي من أجل مستقبل صحي أفضل.