خلال ساعتين .. الهلال الأحمر: دخول مساعدات إنسانية لغزة عبر معبرأبوسالم | خاص

قال الدكتورخالد زايد، مدير الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة من المقرر أن تدخل خلال الساعتين القادمتين عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية المستمرة.
200 شاحنة محمّلة بالمساعدات
وأوضح الدكتور زايد ، أن هذه الدفعة تشمل نحو200 شاحنة محمّلة بمساعدات متنوعة، تمثل الفوج الخامس من القافلة الـ 9 التي يسيرها الهلال الأحمر المصري منذ 27 من يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن عملية التفويج تتم بالتنسيق الكامل مع الأجهزة المعنية لتأمين عملية الدخول وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل القطاع.
منتجات الألبان وأغذية الأطفال تصل غزة
وأضاف أن المساعدات تشمل مواد غذائية أساسية مثل الدقيق، الأرز، المكرونة، منتجات الألبان، أغذية الأطفال، ووجبات ساخنة تُعدّ داخل مركز الدعم الغذائي في مدينة الشيخ زويد، فضلًا عن آلاف أرغفة الخبز الطازج التي يتم تجهيزها يوميًا.
كما تتضمن المساعدات مستلزمات طبية، وأدوات العناية الشخصية، خاصة المتعلقة بالولادة ومكافحة العدوى، نظرًا للتدهور الحاد في الوضع الصحي داخل القطاع، وتوقف العديد من المستشفيات عن العمل.
وأشار زايد إلى أن هذه القوافل لا تقتصر على المساعدات المقدمة من مصر فحسب، بل تشمل أيضًا مساعدات من منظمات دولية مثل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب شحنات مقدمة من دول عربية و"التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" الذي أرسل قافلة ضخمة قبل يومين، ضمت حوالي 200 شاحنة محملة بأكثر من 4,000 طن من المواد الإغاثية.
ورغم الجهود المكثفة لتسريع وتيرة التفويج، أكد مدير الهلال الأحمر أن الشاحنات تخضع لإجراءات تفتيش وتدقيق مشددة على الجانب الآخر من معبر كرم أبو سالم، وقد يتم رفض بعضها أو تأجيل دخولها نتيجة قيود الاحتلال التي تعرقل تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة قوافل إغاثية أطلقها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، حيث تضطلع الجمعية بدورها كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات من داخل الأراضي المصرية إلى الجانب الفلسطيني.
"زاد العزة".. جسر إنساني متواصل منذ 27 يوليو
وكانت قوافل "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" قد انطلقت في 27 يوليو الجاري، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، من بينها:
سلاسل إمداد غذائي.
دقيق وألبان أطفال.
مستلزمات طبية وعلاجية.
مستلزمات عناية شخصية.
سيارات وقود لتشغيل المستشفيات والمرافق.
ويعكس هذا الجهد الإنساني التزام الهلال الأحمر المصري بدوره الوطني والإقليمي في دعم الشعوب المتأثرة بالنزاعات والأزمات، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والجهات الدولية المعنية.