بدء دخول الفوج الأول من القافلة الـ 9 للمساعدات المصرية إلى غزة عبر رفح
بدأت، صباح اليوم الأربعاء، عمليات دخول الفوج الأول من القافلة التاسعة للمساعدات المصرية إلى قطاع غزة، استمرارًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تخفيف معاناة المدنيين في القطاع المحاصر، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها السكان جراء العدوان المستمر، حسبما أفادت قناة "إكسترا نيوز".
دء دخول الفوج الأول من القافلة الـ 9 للمساعدات المصرية
في سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تواصل فتح معبر رفح الحدودي، مشددًا على أن هذا المنفذ لم يُغلق يومًا، وأنه يمثل شريان حياة رئيسيًا لقطاع غزة، الذي تحاصره خمسة منافذ؛ أحدها مع مصر والباقي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي، إن دور مصر خلال السنوات الماضية تمثل في محاولة كبح أي تصعيد أو انفجار في غزة، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل دائمًا بوابة لدخول المساعدات الإنسانية وليست بأي حال من الأحوال بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وحذر الرئيس السيسي من خطورة استمرار الحرب في القطاع، مؤكدًا أنها لم تعد تدور تحت غطاء أهداف سياسية أو تحرير رهائن، بل تحولت إلى حرب إبادة جماعية وتجويع ممنهج، بهدف تصفية القضية الفلسطينية برمتها، في ظل صمت عالمي مخزٍ.
وأضاف الرئيس: "ما يحدث الآن في غزة تجاوز كل منطق وكل مبرر، ولم يعد مقبولًا استمرار هذه المأساة، ولا أتحدث هنا للرأي العام المصري والعربي فقط، بل للعالم أجمع الذي عليه مسؤولية أخلاقية تجاه ما يجري".
على ترامب التدخل فورًا لوقف الحرب في غزة
جدد السيسي، مطالبته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل الفوري من أجل وقف الحرب، وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية، لافتًا إلى أن حياة المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية تُستغل كورقة تفاوض سياسية في ظل غياب تام للضمير الإنساني.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لطمسها أو تهجير أهلها، مشيرًا إلى أن مصر ستظل شريكًا أساسيًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وداعمًا مستمرًا لكل مسعى سياسي عادل ينهي المأساة التي طالت لعقود.
