عاجل

«بسبب اللغة العربية».. ريهام سعيد تتعرض لموقف محرج على الهواء| فيديو

ريهام سعيد
ريهام سعيد

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعرضت الإعلامية الشهيرة ريهام سعيد لموقف محرج للغاية أثناء تقديمها حلقة من برنامجها التلفزيوني على الهواء مباشرة. 

وفوجئ الجمهور ومتابعوها خلال تقديمها برنامج "صبايا الخير" عبر فضائية "النهار"، بأنها فجأة لم تستطع نطق اللغة العربية بشكل طبيعي، وبدأت تتحدث بلغة غريبة وغير مفهومة، مما أثار دهشة الجميع وتعليقات متباينة على ما حدث معها.

وتعتبر ريهام سعيد، المعروفة بأسلوبها القوي والصريح في الإعلام، كانت في أوج تقديمها لموضوع الحلقة عندما بدا عليها علامات الارتباك والارتجاف، ثم بدأ الكلام يتداخل وتخرج كلمات غير مترابطة، وكأنها فقدت القدرة على التحكم في لغتها الأم، وهذا الموقف النادر أثار مخاوف الجمهور من احتمال تعرضها لمشكلة صحية مفاجئة، خاصة وأنها معروفة بحضورها الإعلامي القوي.

تفاصيل الواقعة ورد فعل الجمهور على لغة ريهام الغريبة

المشهد لم يمر هذا مرور الكرام، حيث انتشرت مقاطع الفيديو للحظة وقوع المشهد على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة، وجاءت ردود الفعل متباينة بين من أعرب عن قلقه على حالتها الصحية، ومن اعتبر الحادثة مجرد عارض مؤقت ربما ناجم عن توتر أو إجهاد نفسي. كما قام عدد من المتابعين بتداول تحليلات طبية ونصائح بضرورة التحقق من سلامتها الصحية.

وفي هذا الشأن أقدمت ريهام سعيد بدورها بتوضيح الموقف عبر حساباتها الرسمية، مشيرة إلى أن ما حدث كان نتيجة إجهاد شديد وضغط نفسي تراكم خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها بخير وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتها، وأكدت أن هذه الحالة لن تؤثر على استمراريتها في العمل الإعلامي، وأنها ملتزمة بالتعافي الكامل والعودة أقوى.

أهمية الوعي بالصحة النفسية والإجهاد الإعلامي 

يعد المشهد الذي تعرضت لهه الإعلامية ريهام سعيد فتح الباب أمام نقاش هام حول تأثير الضغط النفسي والإجهاد المهني على الصحة العامة للمذيعين والمذيعات، فالعمل الإعلامي يتطلب توازنًا نفسيًا وذهنًا صافياً للتواصل الفعال مع الجمهور، وأي اضطراب قد يؤثر بشكل مباشر على الأداء والمهنية.

كما يسلط هذا الموقف الضوء على ضرورة دعم الإعلاميين نفسياً واجتماعياً، وتوفير بيئة عمل صحية تقيهم من الانهيار المفاجئ الذي قد يهدد مسيرتهم المهنية، وتبقى ريهام سعيد مثالًا حيًا على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، ويجب أن تكون ضمن أولويات كل مؤسسة إعلامية.

التعافي من نوبات فقدان النطق المفاجئ

النوبات المفاجئة التي تؤثر على القدرة على النطق، مثل ما حدث مع ريهام سعيد، قد تكون ناتجة عن عدة عوامل منها الإجهاد النفسي، القلق، أو حتى اضطرابات عصبية مؤقتة. لذلك، يُنصح باللجوء فوراً إلى الفحوص الطبية والنفسية عند ظهور أي أعراض مشابهة، لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

الدعم الاجتماعي والمهني يلعب دوراً محورياً في رحلة التعافي، حيث يجب أن يشعر الإعلاميون بأن لديهم شبكة أمان تساعدهم على تخطي المحن دون شعور بالضغط أو الوصم. وفي الوقت نفسه، التوعية حول أهمية العناية بالصحة النفسية تساهم في تقليل مخاطر التعرض لمثل هذه الأزمات.

ريهام سعيد تعود بأقوى مما كانت عليه

بعد الأزمة التي شهدتها ريهام سعيد على الهواء، برهنت الإعلامية المصرية على قوة إرادتها والتزامها بالعودة بقوة إلى جمهورها. الحادثة كانت درساً مهماً للجميع حول أهمية الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية، خاصة في مهنة تتطلب مواجهة ضغوط كبيرة يومياً.

ووعدت ريهام سعيد متابعيها بأنها ستواصل مسيرتها الإعلامية بحماس أكبر، مع وضع صحتها في المقدمة، لتظل نموذجاً يحتذى به في التحدي والصمود أمام المحن. الجمهور ينتظر بفارغ الصبر ظهورها القادم، الذي سيحمل بلا شك طابعاً من القوة والشفافية في التعبير عن التجارب الإنسانية الحقيقية.

تم نسخ الرابط