عاجل

نشأت الديهي: حماس صنيعة إسرائيل والإخوان أداة لتخدير الشعوب باسم الدين

نشأت الديهي
نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا يتدخل في الشأن السوري ولا يهاجم المعارضين لأجل آرائهم السياسية، قائلًا "أنا لست ضد أحمد الشرع ولا ضد أي شخص بعينه، لكنني أرفض تخدير الشعوب عبر خطاب ديني مزيف لا يمت للإسلام الحقيقي بصلة".

خطورة الخطاب المزدوج

وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى خطورة الخطاب المزدوج الذي تتبناه بعض الجماعات والتي تتظاهر بعدائها لإسرائيل، بينما تتقاطع مواقفها مع أهدافها.

وتابع "أحمد الشرع الآن قال إنه ليس لديهم عداوة مع إسرائيل والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعاي كان على بُعد 20 كيلومترًا فقط من المسجد الأموي".

جماعة الإخوان

وعرض مقطع فيديو لأحد قادة الإخوان، محمد الهامي، يصف فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "أخطر من نتنياهو"، معلقًا: "كيف يُسمح لهؤلاء بالهجوم على الدولة المصرية من تركيا تحت اسم المعارضة؟ وهل ما يفعلونه يُصنَّف كمعارضة أم عمالة مكشوفة؟".

 

وواصل هجومه على جماعة الإخوان، معتبرًا أنهم يُمثلون ما وصفه بـ"الصهيونية الإسلاموية"، لافتًا إلى أن أفكارهم لا تختلف عن توجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن ممثلي الجماعة في فلسطين، وعلى رأسهم حركة "حماس"، ليسوا سوى أدوات تخدم نفس الأجندة.

مقطع فيديو للرئيس مبارك

وفي سياق عرضه للأدلة، بث مقطع فيديو للرئيس الأسبق حسني مبارك، يقول فيه إن "إسرائيل أنشأت حماس لتعمل بجانب منظمة التحرير الفلسطينية، مثلما دعمت قوى كبرى سابقًا الحركات الإسلامية لمواجهة الشيوعية".

وأشار إلى تصريح لمرشح أمريكي سابق للكونغرس قال فيه إن «الموساد هو من أنشأ حماس لمواجهة ياسر عرفات».

في وقت سابق، حذر الإعلامي نشأت الديهي من خطط ممنهجة تستهدف المجتمع المصري وقيمه، معتبرًا أن الهجمات التي تتعرض لها الدولة ليست فقط سياسية أو اقتصادية، بل تمتد إلى محاولة تغييب وعي المصريين وضرب منظومة الأسرة والقيم الأخلاقية.

مشروعات تنموية كبرى

وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن الدولة المصرية تواصل العمل ليلًا ونهارًا، وتُنجز مشروعات تنموية كبرى، لكن في المقابل، هناك استهداف ممنهج يهدف لضرب تماسك المجتمع"، مشيرًا إلى أن الحديث المتكرر عن المؤامرات ليس تكرارًا بل ضرورة للتنبيه إلى حجم التحديات الداخلية والخارجية.

تم نسخ الرابط