عاجل

نشأت الديهي: الإخوان أداة بمشروع خارجي وما نعرفه أخطر مما يُقال |فيديو

نشأت الديهي
نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة.

حملات التشويه

وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،  إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة "الإسلام السياسي"، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة.

وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

نشأة تنظيم الإخوان

وطالب أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها "تحمل معلومات شديدة الخطورة" حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها.

وختم نشـأت الديهي، رسالته قائلاً: "أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني".

في وقت سابق، شنّ الإعلامي نشأت الديهي هجومًا حادًا على جماعة الإخوان والمتعاونين معها في الخارج، معتبرًا أن ما يحدث من تحركات وتظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليس عملاً عفويًا، بل جزء من خطة ممنهجة تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها، بمشاركة قوى متحالفة مع من وصفهم بـ"الصهيونية الإسلامية".

عناصر إخوانية

وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "من لا يرى أن هناك مؤامرة على الوطن عليه أن يُراجع نفسه"، مؤكدًا أن ما يجري ليس دعايات بل وقائع تتطلب وقفة جادة مع النفس ومع الأمة، التي تتعرض لـ"محاولات إنهاك واستهداف ممنهجة".

تم نسخ الرابط