العد التنازلي لإغلاق صناديق الاقتراع باليوم الثاني والأخير من انتخابات الشيوخ

قالت يوليانة سعدان، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة المصرية القاهرة، إن العد التنازلي قد بدأ لإغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الثاني والأخير من ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، مشيرة إلى أن هذا الاستحقاق يعكس حيوية المشهدين الدستوري والتشريعي في البلاد.

أجواء منظمة

وأضافت سعدان، خلال تغطية مباشرة من إحدى اللجان الفرعية بالقاهرة، أن العاصمة وحدها تضم أكثر من 8 ملايين ناخب يحق لهم التصويت، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية تسير في أجواء منظمة، وسط إجراءات تأمينية مشددة وتسهيلات متعددة وفّرتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

مشاركة فعالة

وأوضحت أن الهيئة حرصت على توفير بيئة ميسرة لجميع الفئات، حيث خُصصت الطوابق الأرضية لكبار السن، إضافة إلى توفير بطاقات بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، وبطاقات بطريقة "برايل" للمكفوفين، بما يضمن مشاركة فعالة وشاملة.

وتابعت المراسلة: "مع حلول الساعة التاسعة مساءً، وبعد خروج آخر ناخب من اللجان، تبدأ على الفور عملية فرز الأصوات، والتي تشمل حصر الأصوات الصحيحة والباطلة، وتحرير المحاضر الخاصة باللجان الفرعية، تمهيدًا لإرسالها إلى اللجان العامة".

 سير العملية الانتخابية

وأشارت سعدان إلى وجود إشراف قضائي كامل على سير العملية الانتخابية، إلى جانب متابعة بعثة من جامعة الدول العربية، التي أكدت انتظام وسلامة الإجراءات.

واختتمت تقريرها بالتأكيد على استمرار المتابعة من مختلف لجان الجمهورية حتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج.

في سياق متصل، قال الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الصورة العامة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تؤكد التواصل الديمقراطي، إذ أنها مناسبة تستدعي الحالة الوطنية بشكل كبير، موضحا أن الدولة المصرية تتمتع بتعاظم مستوى الوعي الشعبي للتعامل مع هذه المناسبات بشكل كبير.

المشهد الانتخابي الحالي

وأضاف الشحات، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة قناة الحياة، أنّ المشهد الانتخابي الحالي يتم بصورة مناسبة رغم التحديات والتهديدات التي تواجه الدولة المصرية بشكل أو بآخر سواء في محيطها الإقليمي أو تداعيات الأزمات المتعددة على المستوى الدولي والإقليمي.

حرص مصر على تنفيذ الاستحقاق

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك حرص من الدولة المصرية على تنفيذ هذا الاستحقاق في إشارة مهمة للحرص على ترسيخ دعائم الدولة بشكل واضح في أهم سلطاتها وهي السلطة التشريعية.