عاجل

لحياة صحية.. كيف تتغلب على تحديات الإقلاع عن التدخين ؟

التدخين
التدخين

يبحث الكثيرون على الإنترنت على أسهل طريقة للإقلاع عن التدخين تعرض نيوز رووم أبرز التحديات التي تواجه المدخنين أثناء محاولاتهم للإقلاع عن التدخين، وكيفية التصدي للرغبة الملحة في تعاطي النيكوتين والتي تُعد من أبرز العقبات التي تعترض طريقهم نحو حياة خالية من التدخين.

وأوضح تقرير طبي أن النيكوتين، وهو المادة الفعالة في منتجات السجائر، يعمل على تحفيز نظام المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى الإدمان الكيميائي والسلوكي معًا. 

هذا الارتباط يجعل الإقلاع عن التدخين عملية معقدة تتطلب دعمًا نفسيًا وخطة علاجية متكاملة.

وفي هذا السياق، قدم التقرير عشر خطوات عملية لمساعدة الأفراد على مقاومة الرغبة الملحة في تعاطي التبغ، من بينها استخدام بدائل النيكوتين مثل اللصقات والعلكة وأقراص المص، والتي يمكن أن تُصرف بوصفة طبية أو دونها، حسب الحالة الصحية للفرد.

محفزات الرغبة في التدخين

كما شدد التقرير على أهمية التعرف إلى المحفزات اليومية التي تثير الرغبة في التدخين، مثل التواجد في أماكن معينة أو التفاعل مع أشخاص مدخنين، داعيًا إلى وضع خطة لتجنب هذه المحفزات أو التعامل معها بطرق بديلة.

ومن بين النصائح الأخرى التي وردت في التقرير: تشتيت الانتباه عبر ممارسة نشاط ممتع، تناول وجبات خفيفة صحية، تجنب الانصياع لفكرة "سيجارة واحدة فقط"، والانخراط في نشاط بدني منتظم لتخفيف التوتر وتحسين المزاج.

وأكد التقرير أن الدعم الاجتماعي والاستشارات النفسية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص النجاح، مشيرًا إلى أن الجمع بين العلاج الدوائي والتوجيه المعنوي يُعد من أكثر الأساليب فعالية في تجاوز مرحلة الإقلاع.

واختتم التقرير بالتنويه إلى أن السيطرة على الرغبة الملحة تصبح أسهل مع مرور الوقت، داعيًا الأفراد إلى التركيز على فوائد الإقلاع الصحية والمالية والاجتماعية، باعتبارها دافعًا قويًا للاستمرار في الطريق نحو حياة خالية من التبغ.
 

وتظهر أضرار التدخين على الدماغ بشكل صادم في منتصف العمر، وليس فقط في الشيخوخة كما يعتقد البعض. 

فقد كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بتدهور معرفي مبكر، حتى قبل بلوغ سن الستين، وهو ما يؤكد أن أضرار التدخين على الدماغ قد تبدأ قبل المراحل المتقدمة من العمر. 

وأظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من 136 ألف مشارك تتجاوز أعمارهم 45 عامًا أن المدخنين الحاليين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والوظائف الإدراكية، بنسبة تصل إلى ضعف ما يعانيه غير المدخنين، ما يعكس التأثير العميق لـ أضرار التدخين على الدماغ في هذه الفئة العمرية.

 

تم نسخ الرابط