لدعم مرشحي الشيوخ.. مسيرة حاشدة لحزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم

شهدت لجان الاقتراع بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، إقبالًا جماهيريًا ملحوظًا من المواطنين، للمشاركة في ثاني أيام التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط أجواء تنظيمية هادئة وإجراءات أمنية مشددة، في مشهد يجسد وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في الحياة السياسية.
وتوافد المواطنون من مختلف مراكز وقرى المحافظة منذ الصباح الباكر على لجان الاقتراع، حيث اصطف الناخبون أمام اللجان وسط استعدادات أمنية ولوجستية متكاملة لتيسير عملية التصويت، خصوصًا لكبار السن وذوي الهمم.
كبار السن يتصدرون المشهد
وبرزت مشاركة كبار السن، الذين أصروا على الحضور والإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أن مشاركتهم واجب وطني لا بد منه. كما سجلت المرأة الفيومية حضورًا لافتًا في مختلف اللجان، حيث حرصت السيدات على التواجد بكثافة دعماً للاستحقاق الدستوري واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وفي جولة داخل عدد من اللجان، قال عدد من المواطنين إن مشاركتهم تأتي بدافع المسؤولية تجاه الوطن، وإيمانًا بأهمية دور مجلس الشيوخ في التشريع ودعم مؤسسات الدولة.
استعدادات مكثفة وتسهيلات داخل اللجان الانتخابية
وأكد مسؤولو اللجان أن عملية التصويت تسير بشكل منظم وآمن، بفضل التعاون بين قوات الأمن والمشرفين على العملية الانتخابية، مع توفير كافة سبل الراحة للناخبين. كما تم التشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية، لضمان سلامة المشاركين.
مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
- الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
- اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
- التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
- توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
- إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
- العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
- إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
- عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة