محامي "ابنة مبارك المزعومة" يفجر مفاجأة مثيرة بشأن أقول موكلته أمام التحقيقات

كشف المحامي طه الزقلاوي، الموكل للدفاع عن السيدة مروة يسري عبد الحميد السيد، المعروفة إعلاميًا بـ"ابنة الرئيس مبارك المزعومة"، عن اعترافات مهمة أدلت بها موكلته أمام جهات التحقيق، وعن طلب رسمي تقدّم به لإجراء تحليل DNA لحسم الجدل حول ادعاء النسب.

تمسكت بأنها ابنة الرئيس

قال طه الزقلاوي، في مداخلة هاتفية مثيرة للجدل خلال برنامج "حديث المدينة"، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، إن موكلته مروة تمسكت خلال التحقيقات بكونها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وذلك حين تطرقت جهات التحقيق إلى اسم حسابها على "فيسبوك" والذي يحمل لقب "ابنة السيد الرئيس".

وأكد طه الزقلاوي أنها أبدت ثقة كاملة في ادعائها، وتحمّلت مسؤوليته القانونية، قائلًا: "موكلتي تمسكت تمامًا بالنسب، وقالت إن الرئيس مبارك والدها، وأبدت استعدادها لتحمل المسؤولية الكاملة إذا تبيّن أن الأمر غير صحيح".

طلب تحليل DNA لحسم الجدل

وأوضح طه الزقلاوي أنهم من جانبهم تقدموا بطلب رسمي لإجراء تحليل الحمض النووي (DNA)، وذلك للتأكيد على صدق رواية موكلته من جهة، ولفتح الباب القانوني لإثبات النسب أو نفيه بشكل قاطع.

 وأردف طه الزقلاوي: "إحنا اللي طلبنا تحليل الـDNA، علشان نثبت إن موكلتي لا تنشر أخبارًا كاذبة، وإذا ثبت العكس، فهي تتحمل المسؤولية كاملة".

الإجراء القانوني الصحيح

ورغم طلب الدفاع تحليل الحمض النووي، إلا أن مذيعة البرنامج طرحت تساؤلًا قانونيًا مهمًا حول سبب عدم رفع دعوى إثبات نسب بشكل رسمي أمام المحكمة المختصة، وهو الإجراء الطبيعي في مثل هذه الحالات.

ولكن طه الزقلاوي علّق قائلًا: "هي لم تطلب مني رفع دعوى إثبات نسب حتى الآن، وأنا لا أمثلها في هذا الشق من القضية، ولكن في حال طرحت القضية أمام القضاء، حينها يُمكن الخوض في تفاصيلها قانونيًا".

جدل بين النسب والادعاء 

شهدت المداخلة توترًا عندما علّق المحامي على كون النسب ليس مجرد تصريح على مواقع التواصل، بل يتطلب وثائق رسمية وتحاليل دقيقة، ما دفع مقدّمي البرنامج للرد بلهجة نقدية: "النهاردة تقول إنها مروة يسري عبد الحميد السيد، وتيجي تقول فجأة إنها بنت الرئيس؟! ده مش منطق قانوني ولا اجتماعي".

رغم إصرار طه الزقلاوي على أن موكلته كانت صادقة في ما تقوله، فإن المداخلة كشفت عن تناقضات واضحة بين ادعاء النسب وبين البيانات الرسمية، خاصة وأن المحامي نفسه أقرّ بعدم امتلاكه أي مستند رسمي يثبت صلتها بعائلة الرئيس الراحل.

النسب ليس مجرد تصريح 

واختُتمت المداخلة وسط موجة من الانتقادات، خاصة بعد أن وصف أحد المتداخلين هذه القضية بأنها "فرقعة إعلامية" تهدف لإثارة الجدل لا أكثر.