عاجل

مصرع طفل أسفل سيارة والده فى العاشر من رمضان.. التحقيقات تكشف التفاصيل

مصرع طفل
مصرع طفل

تشهد محافظة الشرقية في الآونة الأخيرة سلسلة من الحوادث الإنسانية المؤلمة، كان أبرزها مصرع طفل وشاب في واقعتين متشابهتين بمدينة العاشر من رمضان، بعد أن دهسهما والداهما عن طريق الخطأ أثناء قيادة سيارات النقل داخل المنطقة الصناعية، فيما أعادت مشاهد أخرى من البطولة الأمل إلى النفوس بعد إنقاذ سيدة خمسينية من الغرق أمام محكمة منيا القمح.

تفاصيل مصرع طفل في المنطقة الصناعية الثالثة

شهدت المنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان حادثًا مأساويًا راح ضحيته طفل صغير، بعدما دهسه والده عن طريق الخطأ خلال تحريك سيارة نقل خاصة به، دون أن يدرك وجود نجله أسفلها نائمًا.

بدأت تفاصيل الحادث حينما قام الأب بتحريك سيارته النقل من مكانها، غير منتبه لوجود ابنه نائمًا تحتها، مما أدى إلى دهسه ووفاته في الحال. تم نقل الجثمان إلى مستشفى العاشر من رمضان العام، وسط حالة من الصدمة والحزن بين الأهالي وزملاء الأب، وبدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في الواقعة.

وفي حادث مشابه خلال أقل من شهرين، شهدت نفس المدينة مأساة أخرى، حيث لقي شاب يبلغ من العمر 18 عامًا مصرعه بعد أن دهسه والده عن طريق الخطأ داخل أحد المصانع.

وأظهرت التحريات أن الأب كان يرجع بالسيارة للخلف دون الانتباه لوجود ابنه نائمًا خلفها، ما أدى إلى اصطدامه ووفاته على الفور. تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات اللازمة.

هل تحولت السيارات إلى خطر داخل البيت؟

الحادثتان سلطتا الضوء على مخاطر غياب الوعي بخطورة ترك الأطفال أو الشباب قرب المركبات الثقيلة، خاصة في بيئات العمل أو السكن المتداخلة مع المصانع، وأعادت التذكير بأهمية اتخاذ إجراءات احترازية مثل تركيب كاميرات الرؤية الخلفية أو أجهزة الاستشعار، والتأكد من خلو محيط السيارة قبل التحرك.

وتعالت الأصوات من الأهالي بضرورة تنظيم حملات توعية تستهدف السائقين والعمال داخل المناطق الصناعية، للحد من الحوادث المماثلة التي تخلف وراءها كوارث إنسانية لا تُنسى.

مسعفون ينقذون سيدة خمسينية من الغرق أمام محكمة منيا القمح

وبالنسية للواقعة التي شهدتها مدينة منيا القمح قبسًا من الأمل، بعد أن أنقذ فريق من هيئة الإسعاف سيدة خمسينية من الموت غرقًا، عقب سقوطها في مياه الترعة أمام المحكمة.

وقال المسعف محمود خيري محمد في حديث خاص لـ"نيوز رووم":"كل ثانية كانت فارقة.. لم أكن مجرد موظف بل كنت خط الدفاع الأول عن حياة إنسان، انطلقنا بسيارة الإسعاف بكل طاقتنا، وبدأت الإنعاش القلبي الرئوي فورًا، حتى عادت إليها الحياة تدريجيًا."

وأشار إلى أن العمل الجماعي مع زميله تامر متولي ومشرف القطاع فرج محمد أحمد، أسهم في إنقاذ السيدة التي تم نقلها إلى مستشفى منيا القمح المركزي لمواصلة الرعاية الطبية، وسط شعور بالفخر والرضا الذي عمّ الطاقم الطبي.

تم نسخ الرابط