أحمد موسى: السيسي صدق على قانون الإيجار القديم.. ولا مساس بالأسر البسيطة

أعلن الإعلامي أحمد موسى، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، عن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون الإيجار القديم، الذي وضع مواعيد نهائية واضحة لإنهاء عقود الإيجار القديمة سواء للأغراض السكنية أو غير السكنية.
وأوضح موسى أن القانون ينص على انتهاء عقود الإيجار القديم بعد 7 سنوات إذا كانت الوحدة السكنية مخصصة للسكن، وبعد 5 سنوات إذا كانت الوحدة مخصصة لغرض غير السكن.
كما ينص القانون على الإخلاء الفوري للوحدة السكنية إذا ثبت تركها مغلقة لأكثر من عام دون مبرر، وكذلك الإخلاء الفوري إذا ثبت أن المستأجر يمتلك وحدة سكنية أو غير سكنية أخرى.
عدم تشريد أي أسرة
وأكد الإعلامي أن الحكومة تلتزم بضمان عدم تشريد أي أسرة من خلال توفير بدائل سكنية مناسبة في مختلف المحافظات، حيث سيتم إنشاء أكثر من 300 ألف وحدة سكنية جديدة. وأضاف موسى أن الحكومة خصصت مساحات من الأراضي لإنشاء وحدات سكنية إضافية حال الحاجة إليها.
ويهدف القانون إلى تنظيم أوضاع الإيجار القديم، وتحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين ومالكي العقارات، مع الحفاظ على استقرار المجتمع وتوفير السكن المناسب لجميع الأسر.
تصديق رئيس الجمهورية
وفي سياق متصل، أعرب رئيس ائتلاف الملاك، مصطفى عبد الرحمن عن سعادته بتصديق رئيس الجمهورية على قانون الإيجار القديم رسميًا، واصفًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "قائد ثورة التصحيح".
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم على قانون الإيجار القديم، وتم نشره في الجريدة الرسمية ما يعني دخوله حيز التنفيذ، وذلك على الرغم من احتواء القانون على بعض المواد الجدلية خاصة المتعلقة بالفترة الانتقالية وإخلاء الوحدات المغلقة.
أول تعليق من ائتلاف الملاك
وفي أول تعليق على صدور القانون رسميًا، قال مصطفى عبد الرحمن في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، إن قرار تصديق الرئيس السيسي يتساوى مع قرار العبور وانتصارات حرب 6 أكتوبر.
وأضاف رئيس ائتلاف الملاك: "إذا كان الرئيس حسني مبارك قائد الضربة الجوية؛ فالرئيس عبد الفتاح السيسي هو قائد تحرير الأملاك وعودة الملكية، وقائد ثورة التصحيح، وصدور القانون رسميًا هو انتصار للشعب".
واختتم مصطفى عبد الرحمن تصريحاته الخاصة بالتأكيد على أنه لا خلاف بين الملاك والمستأجرين، مضيفًا: "الفترة القادمة سيضرب الملاك والمستأجرين مثالًا في الاندماج معًا وسيكون هناك تعاونًا كبيرًا بينهما".