عمرو طلعت: مجلس الشيوخ مؤسسة عريقة لها إسهامات وضاءة فى تاريخ مصر السياسى

أدلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صباح اليوم بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ، فى لجنة المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الشيخ زايد فى محافظة الجيزة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت حرصه على أداء واجبه الدستورى والإدلاء بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ؛ مشيرا إلى أن مجلس الشيوخ المصرى يعد مؤسسة عريقة ذات اسهامات وضاءة فى منتهى الأهمية والقيمة فى تاريخ مصر السياسى والديموقراطى طوال أكثر من قرن من الزمان.
ودعا وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المواطنين للإدلاء بصوتهم فى هذه الانتخابات لكى يكون المجلس القادم معبرا عن إرادة المواطنين فى إطار استكمال المسيرة الديموقراطية وإثراء الحياة السياسية.
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجلس الشيوخ :
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه الى التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجلس الشيوخ فور اكتمال تشكيله فى إطار التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لما له من أهمية فى استکمال منظومة التشريعات وبما يُسهم فى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، مشيداً بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجلس الشيوخ فى دورته الماضية.
ومع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة