الاحتلال يرفض دخول شاحنتين محملتين بالدقيق ويعيدهما إلى مصر مرة أخرى
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن القافلة السابعة من المساعدات الإنسانية التي أرسلها الهلال الأحمر المصري واصلت عبورها صباح اليوم إلى معبر كرم أبو سالم، ودخلت الشاحنات على دفعات وسط إجراءات تفتيش دقيقة ومشددة على يد سلطات الاحتلال، والتي كانت في بعض الحالات تعنتًا واضحًا أثناء التفتيش.
وأضاف «المطعني»، خلال تغطية خاصة من معبر رفح عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هذا المشهد تكرر مع شاحنتين محملتين بالدقيق، إذ تم رفض دخولهما إلى معبر كرم أبو سالم، ما اضطرهما إلى العودة إلى مصر، حيث تُعاد حاليًا تعبئة حمولتهما بإشراف الهلال الأحمر المصري، قبل محاولة عبورهما مجددًا عبر المعبر، وفق نفس الإجراءات المتبعة.مشيرا إلى أن أولى القوافل تحركت منذ الساعة الخامسة والنصف فجرًا، وتحمل المئات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية المختلفة.
كميات ضخمة من المساعدات
وأشار إلى أن القافلة السابعة التي يقودها الهلال الأحمر المصري تشمل كميات ضخمة من المساعدات، أبرزها الدقيق، والسلال الغذائية التي تتضمن البقوليات، المعلبات، الوجبات الجافة، حليب الأطفال، الجبن، الأرز، والسكر الأبيض، وجميعها الآن في ساحات معبر كرم أبو سالم، حيث تم تفريغ عدد كبير من الشاحنات، باستثناء اثنتين فقط عادتا لإعادة الترتيب.
وتابع «المطعني»، أن المشهد لا يقتصر على الهلال الأحمر المصري، بل يشمل أيضًا جهودًا لافتة من المجتمع المدني المصري، حيث دفع التحالف الوطني للعمل الأهلي بأكثر من 200 شاحنة جديدة من القاهرة إلى رفح، لتنضم إلى آلاف الشاحنات المتواجدة في المنطقة اللوجستية، استعدادًا للعبور في القوافل القادمة.
وأكمل، أن هناك شاحنات خاصة بالسلال الغذائية التي تحتوي على الخبز الطازج المُنتج في مخبز آلي بمدينة الشيخ زويد، ليتم توزيعه ضمن المساعدات، موضحا أن حمولة القوافل في الأسبوع الأول من هذه المرحلة تجاوزت أكثر من 6000 طن من المساعدات الإنسانية.
ومن ناحية أخرى، قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، أنه تم دخول الفوض الثالث من القافلة السابعة لسلسلة الإمداد التي أطلقها الهلال الأحمر المصري فى الـ 27 من يوليو الماضي إلى غزة، والتي تحمل اسم «زاد العزة من مصر إلى غزة».
وأضاف قائلًا: «دخلت بالفعل شاحنات الفوج الثالث، وكنا نتابع منذ صباح اليوم دخول الشاحنات واحدة تلو الأخرى، وفوج وراء الآخر، والتي تحمل أطنان من المساعدات الغذائية والإنسانية المختلفة والتي تنوعت بين الدقيق والأرز والسكر والسلال الغذائية والمستلزمات الصحية والأدوات الطبية».
وتابع: «أن عشرات الآلاف من أرغفة الخبز الطازج المخبوز في مصر يقدم إلى الأشقاء في فلسطين، بالإضافة إلي الوجبات الساخنة التي يتم تجهيزها فى مدينة الشيخ زويد في مركز الإمداد والتموين التابع للهلال الأحمر المصري داخل المخبز الآلي، من أجل تفويجها ضمن السلال الغذائية إلى داخل قطاع غزة ».
