مش قادرة تتحرك وفريق التنظيم بيسندها.. مُسن تقرر الإدلاء بصوتها في لجان انتخاب

رغم عدم قدرتها على الحركة قررت مُسنة الإدلاء بصوتها في لجان انتخابات الشيوخ بالتحرير، فيما ظهر عليها الصعوبة في الحركة بينما ساعدها فريق التنظيم.


مع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة.
في سياق متصل بدأت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية في تنفيذ خطة تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025، المقررة خلال يومي الاقتراع، وذلك تنفيذًا للخطة الأمنية التي اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والتي تم إعدادها وفقًا لأعلى المعايير الفنية وبأسلوب يعتمد على التخطيط الدقيق والتدريب المكثف للعناصر الشرطية المشاركة في التأمين.
رفع حالة الاستعداد القصوى
وشملت الاستعدادات رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع قطاعات الوزارة، مع تكثيف التواجد الأمني في محيط اللجان الانتخابية، وعلى المحاور والطرق المؤدية إليها. كما تم الدفع بقوات التدخل السريع مدعومة بعناصر من الشرطة النسائية للتعامل السريع والفوري مع أي مواقف طارئة قد تحدث خلال سير العملية الانتخابية.
بيئة آمنة للناخبين
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى توفير بيئة آمنة تُمكِّن المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر، مع اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سير العملية الانتخابية في أجواء من النظام والانضباط.
تقنيات حديثة ودعم مروري
وتم تجهيز الأجهزة الأمنية المعنية، لا سيما أقسام المرور، بأحدث الوسائل التقنية واللوجستية لمراقبة الحالة المرورية، وتيسير وصول الناخبين إلى مقار لجانهم الانتخابية، خصوصًا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع جاهزية تامة للتعامل مع أية طوارئ مرورية أو أمنية.
غرف عمليات على مدار الساعة
تعمل غرف العمليات بجميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية على مدار الساعة لمتابعة مجريات الأحداث لحظة بلحظة، وتلقي البلاغات، وتوجيه القوات بشكل فوري إلى مواقع البلاغات. كما يواصل مديرو الأمن والقيادات الأمنية تنفيذ جولات ميدانية لمتابعة مدى الجاهزية والانضباط، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الجانب الإنساني في التعامل مع المواطنين.
دعوة للتعاون المجتمعي
وأكدت وزارة الداخلية استمرار حالة الاستنفار الكامل لكافة القطاعات الشرطية المكلفة بالتأمين، مشددة على التزام رجال الشرطة بأداء مهامهم بكل دقة وفقًا للقانون. كما دعت المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والالتزام بالتعليمات، بما يضمن إنجاح العملية الانتخابية في أجواء آمنة ومستقرة.