شهادات مزدوجة وفروع بالخارج لتيسير التحاق أبناء المصريين بالجامعات المصرية

استعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، جهود تطوير التعليم الجامعي والخدمات المقدمة لأبناء المصريين بالخارج، خلال مشاركته في النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، المنعقد، تحت شعار "من كل مكان... مصر"، نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور.
فرع للجامعات في الخارج
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي افتتحه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي الجاليات المصرية حول العالم، حيث أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تعزيز التواصل مع المصريين بالخارج وإشراكهم في خطط التنمية الوطنية.
وشهد المؤتمر حضور عدد من الوزراء من بينهم: خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وكامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمود فوزي وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق، ومحمد جبران وزير العمل، وأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني.
وفي كلمته خلال الجلسة المخصصة للتعليم الجامعي، استعرض رفعت أبرز جهود الدولة لتيسير التحاق أبناء المصريين بالخارج بالجامعات المصرية، مؤكدًا أن تلك الجهود تأتي ضمن استراتيجية وطنية لربطهم بالوطن وضمان تكافؤ الفرص في القبول الجامعي.
وأشار إلى توفير آليات ميسرة تشمل التقديم الإلكتروني، وتخصيص مقاعد مناسبة، وتقديم دعم فني وإرشادي طوال عملية التنسيق، إلى جانب استحداث برامج أكاديمية مرنة وتخصصات حديثة تلائم متطلبات سوق العمل العالمي، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والطاقة المتجددة.
ولفت إلى أنه تم التوسع في تقديم شهادات مزدوجة بالشراكة مع جامعات دولية معتمدة، بالإضافة إلى فتح فروع للجامعات المصرية في دول تضم جاليات مصرية كبيرة، بالتعاون مع حكومات تلك الدول.
وتطرق رفعت إلى جهود تطوير خدمة معادلة الشهادات العلمية التي يقدمها المجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى إطلاق منصة رقمية تتيح للمصريين بالخارج تقديم الطلبات ومتابعتها إلكترونيًا دون الحاجة للوجود داخل البلاد.
وأكد أن هذه الجهود تتكامل مع خطة الدولة لاستقطاب جامعات دولية لفتح فروع لها داخل مصر، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، ويوفر فرصًا تعليمية متميزة للمصريين في الداخل والخارج.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التعليم يمثل أحد أبرز جسور التواصل بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، مشددًا على استمرار المجلس في العمل على إزالة أية معوقات قد تواجههم في مسيرتهم التعليمية.