وصول الإعلامي أحمد موسى للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بمدينة الشروق

وصل الإعلامي أحمد موسى، صباح اليوم، إلى لجنته الانتخابية بمدينة الشروق، للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك داخل إحدى اللجان المقامة بمدرسة في المنطقة.
وشهدت اللجنة توافد عدد من المواطنين في الساعات الأولى من فتح أبواب الاقتراع، وسط إجراءات تنظيمية وتأمينية مشددة، وكان حضور الإعلامي أحمد موسى محل اهتمام الناخبين وبعض المتابعين للعملية الانتخابية.

ويأتي ذلك في إطار انطلاق فعاليات اليوم الأول من التصويت داخل البلاد، حيث تُجرى الانتخابات على مدار يومي 4 و5 أغسطس، وسط دعوات رسمية وشعبية للمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الوطني المهم.

الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025
ومع انطلاق الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ 2025 فى الداخل، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مجموعة من القواعد والإرشادات المنظمة لعملية التصويت، بهدف ضمان النزاهة والشفافية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بطريقة صحيحة.
ونبهت الهيئة الوطنية إلى وجود عدة محظورات يجب على الناخبين تجنبها أثناء التصويت، إذ أن الوقوع في أي منها يؤدي إلى بطلان الصوت الانتخابي وعدم احتسابه، حتى وإن كان الناخب قد حضر وأدلى بصوته فعليًا.
حالات بطلان الصوت
وجاءت حالات بطلان الصوت على النحو التالي:
الصوت المعلق على شرط، كأن يكتب الناخب عبارة تشير إلى أنه يمنح صوته إذا تحقق أمر معين.
اختيار عدد أكبر أو أقل من العدد المطلوب انتخابه، ما يؤدي إلى عدم تطابق الصوت مع التعليمات المحددة في بطاقة الاقتراع.
التصويت على ورقة غير مسلَّمة من رئيس اللجنة، حيث تُعتبر هذه الورقة غير رسمية وغير معترف بها قانونًا.
توقيع الناخب على بطاقة الاقتراع، وهو ما يفقد سرية التصويت ويؤدي إلى بطلان الصوت.
إضافة إشارة أو علامة تدل على شخصية الناخب، كرمز أو كلمة أو توقيع، بما يسمح بكشف هويته.
العلامة غير الواضحة أو المكررة أو غير المفهومة، ما يُصعب احتساب الصوت بدقة لصالح مرشح بعينه.
إضافة أي عبارات أو علامات خارج ما هو مطلوب في البطاقة، سواء بقصد أو دون قصد.
عدم وضع أية علامة بالمرة على بطاقة الاقتراع، وهو ما يعني ضمنًا أن الناخب لم يدلِ بصوته فعليًا.
ودعت الهيئة الناخبين إلى الالتزام بالتعليمات داخل اللجان الانتخابية، والتأكد من ملء بطاقة الاقتراع بشكل صحيح، ضمانًا لعدم ضياع أصواتهم، والمساهمة بفعالية في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يرسخ أسس المشاركة الشعبية ويعزز بناء مؤسسات الدولة