"الأزهري" يبحث مع رئيسي "التنمية الحضرية" وهيئة الأوقاف لبحث الملفات المشتركة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، بمقر ديوان عام الوزارة، المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور خالد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، لبحث الملفات المشتركة بين وزارة الأوقاف وصندوق التنمية الحضرية وهيئة الأوقاف المصرية.
أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء أهمية التكامل المؤسسي لخدمة قضايا التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هيئة الأوقاف تسير وفق رؤية وطنية طموحة، تتسق مع خطة الدولة في تعظيم الموارد وتحقيق أقصى استفادة من أصول الوقف، بما يسهم في خدمة المجتمع.
تعاون مشترك
اللقاء تناول عددًا من محاور التعاون بين صندوق التنمية الحضرية وهيئة الأوقاف، بما يدعم جهود تحسين جودة الحياة، ويعزز الاستفادة المثلى من أراضي وأموال الوقف في تنفيذ مشروعات تنموية تخدم المواطنين، مع الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية.
وشدد الدكتور أسامة الأزهري على أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتفعيل دور الوقف في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتكاملة، بما يتماشى مع مستهدفات الدولة ورؤية مصر 2030.
وزير الأوقاف: اقتحام المسجد الأقصى انتهاك صارخ وتصعيد بالغ الخطورة
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال وبقيادة مسؤولين رسميين، مؤكدًا أن هذا الفعل الآثم يُمثل انتهاكًا صارخًا للمقدسات الإسلامية، وتصعيدًا بالغ الخطورة، واستفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة.
وشدد وزير الأوقاف على أن هذا الاقتحام يُعد خرقًا فاضحًا ومتكررًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ويكشف عن ممارسات عدوانية وعنصرية ممنهجة من قِبل الاحتلال، تهدف إلى تهويد الحرم الشريف وفرض واقع جديد مرفوض شكلًا ومضمونًا.
خطوات عاجلة لحماية المسجد الأقصى
ودعا الدكتور أسامة الأزهري المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكافة الهيئات والمؤسسات المعنية، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المسجد الأقصى من محاولات التدنيس والانتهاك المتكررة، محذرًا من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
واختتم الوزير مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا ومؤسسات، ترفض رفضًا قاطعًا أي مساس بالمقدسات الإسلامية، وتقف بكامل قوتها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل الدفاع عن أرضه ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
