عاجل

خلف الحبتور: مصر ليست بلدًا أزوره.. بل وطن يسكنني منذ الصغر

خلف بن أحمد الحبتور
خلف بن أحمد الحبتور

عبّر رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن شوقه العميق وارتباطه الوجداني بمصر، مؤكدًا أنها ليست مجرد وجهة سفر بالنسبة له، بل "وطن ثانٍ" يحتل مكانة خاصة في قلبه وذكرياته منذ سنوات الطفولة.

وفي تغريدة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الحبتور:"لم أعتد أن يطول غيابي عنها، أكثر من شهر أو شهرين بالكثير. فهي ليست مجرد بلد أزوره، بل عشق يسكنني منذ الصغر، ووجهة لا تكتمل رحلتي إلا بلقائها."

وأكد أنه ينوي زيارة مصر قريبًا، مشيرًا إلى حنينه المتزايد لأجوائها وشوارعها ومقاهيها وأهلها الطيبين الذين يستقبلونه دومًا بابتسامة صادقة وقلب مفتوح. وقال:"بإذن الله، زيارة قريبة تعيدني إلى ‎مصر الحبيبة، إلى ترابها، وأهلها الطيبين الذين أحمل لهم في قلبي محبة لا توصف، في كل سفر، مصر دوماً في البال."

"المحبة لا تموت"

وكشف الحبتور أن غيابه لا يغيّر من عمق علاقته بمصر، مؤكدًا أنه تلقى رسائل واتصالات مؤثرة من أصدقاء وأحباء مصريين يتساءلون عن موعد زيارته المقبلة، وهو ما زاد من حنينه وعمّق شعوره بالانتماء للمجتمع المصري.

وأضاف:"مؤخراً، غمرني الحنين أكثر من أي وقت مضى، خاصةً مع رسائل واتصالات من إخوة وأصدقاء مصريين أحبهم ويحبونني، يسألونني بمحبة متى تزورنا؟ كلماتهم تسعدني وتؤكد أن المحبة لا تموت، وأن العلاقة بيننا أعمق من المناسبات وأقوى من الظروف."

التزام دائم بدعم مصر

ولم يكتف الحبتور بالتعبير عن مشاعره فقط، بل شدد على التزامه المستمر بدعم مصر في مختلف الظروف، قائلًا:"إن غبت اليوم، فذلك لا يُغيّر شيئاً من محبتي، ولا من التزامي الدائم بدعمها بكل ما أستطيع. مصر بالنسبة لي وطن ثانٍ، تاريخ وثقافة وهوية عربية نفتخر بها جميعاً."

واختتم تغريدته بالدعاء لمصر وشعبها، قائلاً:"أسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها الكرام، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. قلبي كما كان دائماً، يعرف طريقه إلى مصر."

الاعتراف بدولة فلسطين 

وفي سياق آخر، كان قد عبر خلف الحبتور عن استيائه من استمرار تعطيل إرادة الشعوب بسبب حق الفيتو، التي تحولت من أداة لحفظ السلم إلى وسيلة لحماية المصالح للدول الكبري، مشيراً إلى أن إجماع دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين يواجه تعطيلاً من خمس دول فقط، إحداها تملك القدرة على إسقاط هذا الإجماع بالكامل.

ودعا الحبتور إلى إعادة النظر في ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء الامتيازات التاريخية التي لم تعد تمثل عدالة الشعوب، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم اختبارًا حقيقيًا لضمير العالم، ذاكراً: "هل هذه عدالة، أم احتكار للقرار الدولي، حق الفيتو، الذي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح في كثير من القضايا أداة تعطيل، لا أداة توازن، وبدل أن يحمي السلم العالمي، بات يُستخدم لحماية المصالح الضيقة لبعض الدول الكبرى، ولو على حساب حقوق الملايين، تاريخياً، استُخدم الفيتو عشرات المرات ضد أي قرار يدعم فلسطين، أو يدين انتهاك حقوقها، فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع في 2025؟ هل يجوز أن يُختزل صوت الإنسانية في غرفة مغلقة".

تم نسخ الرابط