عبدالعاطي: مؤتمر المصريين بالخارج يجسد توجيهات الرئيس بتعزيز التواصل المشترك

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن مؤتمر المصريين بالخارج، شارك فيه ممثلون من أكثر من 40 دولة، ويُعقد على مدار يومين، ما يعكس أهميته البالغة، حيث نوه إلى أبرز الرسائل التي حرص على إيصالها للمصريين المشاركين في هذه النسخة الجديدة من المؤتمر.
الرسائل التي جرى التأكيد عليها خلال المؤتمر
وأوضح عبد العاطي، أن الرسائل التي جرى التأكيد عليها خلال المؤتمر تنبع من توجيهات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة تقديم أقصى درجات الرعاية والاهتمام لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، في إطار سياسة شاملة تتعامل مع هذا الملف باعتباره أولوية وطنية.
وأشار إلى أن التوجيهات الرئاسية تنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية:
أولًا: الحماية والرعاية للمصريين بالخارج
حيث تم التأكيد على أهمية حماية المصريين في الخارج، والتدخل لدى سلطات الدول المضيفة لحل أي مشكلات أو مواجهة أي مخاطر قد يتعرضون لها، مع الالتزام بتقديم الدعم الكامل في الأزمات.
ثانيًا: تحسين الخدمات القنصلية
ونوه إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تسريع وتيرة الرقمنة، من خلال إنشاء مركز متكامل للمعاملات القنصلية بالتعاون مع وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن هذا المركز سيشمل إدارات تابعة للداخلية داخل مقر وزارة الخارجية، بهدف إصدار الوثائق الثبوتية للمواطنين في نفس اليوم، وبأعلى كفاءة ممكنة.
ثالثًا: دعم المبادرات التي تعزز ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم الأم
وتشمل هذه المبادرات مجالات متعددة مثل الإسكان، الزراعة، الصحة، والصناعة، إلى جانب طرح فرص استثمارية تستهدف مشاركة المصريين بالخارج في تنمية وطنهم من خلال مشروعات ملموسة ذات أثر حقيقي.
المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لتعزيز جسور التواصل
كما أوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لتعزيز جسور التواصل بين الدولة والمصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة الكامل تجاه أبنائها أينما كانوا، وحرصها على أن يكون لهم دور فعال في دعم الاقتصاد الوطني والمشاركة في خطط التنمية الشاملة.