في خطوة استفزازية.. بن غفير يقتحم الأقصى ويدعو لاحتلال غزة|فيديو

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أدى صلوات داخل المسجد الأقصى المبارك، وهو أمر غير مسبوق حيث لم يقدم أي وزير إسرائيلي سابق على أداء مثل هذه الطقوس داخل الأقصى، مضيفة أن الاقتحام تم تحت حراسة شرطية مشددة، وكان برفقة مجموعة من المستوطنين الذين يُعرفون بجماعات الهيكل المزعوم.
وأوضحت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن الاقتحامات للمسجد الأقصى شهدت تصعيدًا في الأيام الأخيرة، خاصة في ذكرى ما يسمى بـ «خراب الهيكل»، حيث زادت جماعات المستوطنين من حشودها، مشيرة إلى أن هذه المجموعات قامت أيضًا بجولات ورقصات استفزازية داخل البلدة القديمة، ما يزيد من توتر الأوضاع.
ولفتت دانا، إلى أن بن غفير استغل مكانه داخل المسجد الأقصى لتوجيه تصريحات سياسية، دعا فيها إلى احتلال كامل قطاع غزة وسحق حركة حماس، مؤكدًا رفضه وقف إطلاق النار والدعوة إلى الإفراج عن المحتجزين، موضحة أن هذا الاستخدام للمكان الديني له دلالات سياسية واستفزازية تزيد من حالة التوتر في المنطقة.
في سياق سابق ، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يرفض تمرير أي صفقة تتعلق بقطاع غزة، مؤكدًا أنه "لن يسمح بذلك"، معربًا عن أمله في أن ينضم إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقفه.
وأضاف أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كان خطأ كبيرًا، مشددًا على أن "تحقيق النصر في غزة يتطلب تكثيف العمليات العسكرية دون إدخال مساعدات.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن "وقف الحرب غير ممكن دون تحقيق النصر الكامل والقضاء على حركة حماس"، داعيًا إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، و"تشجيع سكانه على الهجرة".
من ناحية اخر رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الأزمة في غزة، مؤكداً أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد القضاء الكامل على حركة حماس.
وشدد بن غفير على موقف حكومته الرافض لأي تسوية أو هدنة ما لم تحقق الهدف الأساسي المتمثل في إنهاء التهديدات التي تشكلها حماس على الأمن الإسرائيلي.