عاجل

في عيد ميلادها.. آصالة نصري توجه رسالة خاصة لابنتها شام الذهبي

آصالة وابنتها
آصالة وابنتها

حرصت المطربة أصالة نصري على تهنئة ابنتها شام الذهبي في ذكرى ميلادها، حيث وجهت لها رسالة تهنئة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت قائلة: “يا أمّي يا عمري يا دنيتي الحنونة يا أحلى وأغلى إستثماراتي يا ستّي اللي ما خذلتني يوم .. يا فخري يا شريكتي بالأمومة يا صاحبة الفضل اللي لو عشت ألف حياة ما بردّ لك جزء من حنانك اللي فاق حناني .. ومسؤوليتك اللي فازت على مسؤوليتي يا أماني يا هدية ربّي اللي أكرمني فيكي لتكوني أمّه من مليون بنت .. كل سنه وأنتِ سالمه يا روحي الله يحفظ لنا ياكي ويبعد عنك كل شر ويقرّب منّك كلّ خير يا كلّ الخير يا كلّ السعاده يا كلّ الجمال يا حلم كبير تحقق فيكي سنينك الجايه يارب تكون بحلاوة قلبك وروحك وأخلاقك وطموحك وعطاءك إلنا كلنا نحنا عيلتك اللي أنتِ قبلي حتّى إلك أعظم الأفضال الله يخليلي ياكي يا صاحبة العيد يا ملاكي”.

تكريم المطربة آصالة نصري

في سياق منفصل، شهدت ليلة ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون، مساء أمس، لحظة فارقة في المسيرة الفنية للفنانة السورية آصالة نصري، التي صعدت على المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، ليس فقط لتغني، بل لتُكرَّم أمام جمهور غفير، وبحضور رسمي رفيع تمثّل في كل من وزير الثقافة الأردني ومحافظ جرش.

جاء هذا التكريم ليضع علامة جديدة ومضيئة في مسيرة أصالة الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدّمت خلالها إرثًا غنائيًا حافلًا، طبع وجدان الجمهور العربي، ورسّخ مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في تاريخ الغناء العربي الحديث.

حفل استثنائي في قلب جرش الأثرية

لم يكن حفل آصالة مجرد ختام فني لمهرجان ثقافي، بل كان عرضًا وجدانيًا صادقًا، وُصف من قِبل الحاضرين بأنه من “أجمل الليالي الطربية في تاريخ مهرجان جرش”.

احتشد الآلاف في مدرجات المسرح الجنوبي، وتفاعلوا بحرارة مع باقة مختارة من أشهر أغاني أصالة التي تعود بها إلى مراحل مختلفة من حياتها الفنية، إلى جانب تقديم مجموعة من أغنيات ألبومها الأخير “ضريبة البعد”، والذي يلقى أصداءً إيجابية منذ طرحه.

آصالة، كعادتها، لم تكن مجرد مؤدية لأغانٍ، بل كانت تحاور جمهورها، تبكي معهم وتضحك معهم، وتعزف على أوتار الحنين والصدق. وقد ظهر ذلك بوضوح في اللحظات التي ردّد فيها الجمهور كلمات أغنياتها من دون أن تطلب، في مشهد استثنائي عكس عمق العلاقة بين الفنانة وجمهورها، ووحدة الإحساس بينهم.

وفي تعليقها على هذه الليلة، قالت أصالة بتأثر: “هذه الليلة من اللحظات المضيئة في مشواري… أن أُكرّم هنا، وأغني هنا، أمام هذا الجمهور النقي، هو شرف كبير ومكانة لن أنساها أبدًا.”

شام الذهبي… حضور إنساني في لحظة مجد

من أبرز اللحظات الإنسانية التي خطفت أنظار الحضور وعدسات المصورين، كانت مشاركة شام الذهبي، ابنة آصالة، التي جلست في الصفوف الأمامية، تتابع والدتها بعين الفخر والدعم.

ظهورها بهذا الشكل العاطفي أضفى على الحفل بعدًا عائليًا دافئًا، وذكّر الحضور بأن خلف كل فنان عظيم، لحظات إنسانية نابضة بالحب والاحتواء، تعيش خلف الأضواء.

تم نسخ الرابط