زوكربيرج ينتزع المركز الثالث في قائمة أغنى أغنياء العالم متفوقًا على بيزوس

تمكن مارك زوكربيرج ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، من تجاوز جيف بيزوس، مؤسس شركة "أمازون"، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، وذلك بعد ارتفاع ملحوظ في أسهم "ميتا"، إثر إعلان الشركة عن أرباح فاقت التوقعات.

ارتفعت ثروة زوكربيرج الصافية بنسبة 12% لتصل إلى 268.4 مليار دولار، بزيادة تُقدّر بنحو 28.4 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع سهم "ميتا" بأكثر من 11%. ويملك زوكربيرج حصة تبلغ 13% من الشركة، ما عزز من صعوده في قائمة المليارديرات العالمية.

أسهم "أمازون" 

وعلى الرغم من أن أسهم "أمازون" سجلت ارتفاعًا بنسبة 2%، مما أضاف نحو 4.5 مليار دولار إلى صافي ثروة بيزوس، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا للحفاظ على مركزه، حيث تراجع إلى المرتبة الرابعة بثروة بلغت 247.4 مليار دولار، وفقًا للقائمة اللحظية لمجلة "فوربس".

لا يزال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس"، يحتفظ بصدارة القائمة بثروة تُقدّر بـ403.5 مليار دولار، يليه في المركز الثاني لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراكل"، بثروة تبلغ 306 مليارات دولار.

وشركة ميتا، المعروفة سابقًا باسم فيسبوك، هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك، كاليفورنيا. تأسست في عام 2004 على يد مارك زوكربيرج إلى جانب زملائه من جامعة هارفارد: إدواردو سافرين، داستن موسكوفيتز، وكريس هيوز.

في أكتوبر 2021، أعادت الشركة تسمية نفسها إلى "ميتا" لتعكس تحولًا استراتيجيًا نحو تطوير الميتافيرس، وهو عالم رقمي مترابط يعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التوجه جاء بعد سلسلة من الانتقادات المتعلقة بالخصوصية والمعلومات المضللة على منصاتها.

تمتلك ميتا مجموعة من أبرز منصات التواصل الاجتماعي في العالم، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب، ماسنجر، وThreads، وهي تطبيقات تتيح التواصل النصي والصوتي ومشاركة الصور والفيديو.

إلى جانب ذلك، تدير ميتا بقيادة زوكربيرج  قسم Reality Labs الذي يطور أجهزة الواقع الافتراضي مثل Meta Quest، ويعمل على بناء بيئة الميتافيرس. كما تقدم أدوات مثل Meta Business Suite لدعم الشركات في إدارة حملاتها الرقمية.

تعتمد ميتا بشكل كبير على الإعلانات الرقمية، والتي شكّلت نحو 97.8 في المئة من إيراداتها في عام 2023. وقد بلغ عدد موظفيها أكثر من 76 ألف موظف حتى عام 2025، مع إيرادات سنوية تجاوزت 164 مليار دولار.

تُعد ميتا واحدة من "الخمسة الكبار" في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، إلى جانب شركات مثل أبل وأمازون ومايكروسوفت وغوغل، وتواصل لعب دور محوري في تشكيل مستقبل الإنترنت والتواصل الرقمي.