يوسف الحسيني يفتح النار: الإخوان في حضن «نتنياهو» ويهاجمون مصر | فيديو

شن الإعلامي يوسف الحسيني هجومًا لاذعًا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنهم يسطرون صفحات متتالية من الخيانة والعمالة، من خلال تنسيقهم العلني مع قادة الاحتلال الإسرائيلي.

الإخوان ونتنياهو "إيد بإيد"

بدأ يوسف الحسيني، في انطلاقة نارية جديدة ضمن حلقات برنامج "مساء جديد" على قناة المحور الفضائية، بتوصيف مباشر لما وصفه بـ"المشهد الصادم"، حيث ظهر أعضاء من جماعة الإخوان يتظاهرون في تل أبيب، رافعين علم إسرائيل، ويأخذون الإذن من بن غفير – الوزير الإسرائيلي المعروف بتطرفه ودعواته المتكررة لقتل الفلسطينيين.

وقال يوسف الحسيني: "الإخوان واقفين جنب بنيامين نتنياهو كأنه المرشد الجديد للجماعة، وبيتظاهروا ضد مصر من قدام السفارة المصرية.. كتف بكتف مع الصهاينة".

خيانة وأهداف مشبوهة

ووصف يوسف الحسيني هذا السلوك بأنه تجسيد للخيانة والحقارة والعمالة، مؤكدًا أن الجماعة لم تعد تخفي تحالفاتها المشبوهة، بل أصبحت تتفاخر بعلاقاتها مع الاحتلال في العلن.

كما حذر يوسف الحسيني من محاولة الجماعة استغلال الفوضى ونشر الإحباط داخل مصر، مشيرًا إلى أن خطتهم لا تزال قائمة على زرع الفتنة، بث الأكاذيب، تشويه سمعة الدولة، ودفع إرهابيين للتسلل من الصحراء لتنفيذ عمليات تخريبية.

الشعب المصري أكثر وعيًا

وفي رسالته للمشاهدين، أكد يوسف الحسيني أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين حرية الرأي والاختلاف المشروع من جهة، وبين الخيانة والتحالف مع العدو من جهة أخرى.

وقال يوسف الحسيني: "المصري طول الوقت عظيم.. ربنا مديله عقل وخبرة وقراءة للتاريخ، وهو قادر يفرّق كويس جدًا ما بين اختلاف وجهات النظر، وبين عمالة بفلوس وجاسوسية رخيصة".

واختتم يوسف الحسيني حلقته بالتأكيد على أن برنامج "مساء جديد" لن يكون مجرد برنامج حواري، بل سيكون منبرًا لكشف الأقنعة المزيفة ومواجهة حملات التضليل التي تقودها الجماعة الإرهابية وتنظيماتها المتفرعة.

الحقيقة في مواجهة الأكاذيب

وشدد يوسف الحسيني على أن المعركة الآن ليست فقط سياسية، بل أيضًا معركة وعي وصمود وفضح للحقائق، مؤكدًا أن مصر باقية وصامدة، مهما اشتدت سهام الخيانة من الداخل أو الخارج.

برنامج "مساء جديد" يُعرض على قناة المحور، ويُتوقع أن يشهد حلقاته القادمة مواجهات إعلامية ساخنة وتحليلات سياسية جريئة في ظل الأوضاع الإقليمية الحالية، ومع تصاعد حملات التضليل الممنهجة ضد الدولة المصرية.