رضا سليم يقترب من نادي قطر القطري.. الأهلي يتحرك لحسم مصيره بسبب أزمة الأجانب
بات المغربي رضا سليم، جناح النادي الأهلي، قريبًا من الرحيل إلى نادي قطر القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل رغبة إدارة القلعة الحمراء في تسويقه هذا الصيف سواء بالإعارة أو البيع النهائي.
قائمة الأجانب تُجبر الأهلي على الحسم
النادي الأهلي لا يملك رفاهية الاحتفاظ باللاعب، بسبب اكتمال قائمة الأجانب والتي تضم:
- أشرف بن شرقي
- جراديشار
- محمد علي بن رمضان
- أشرف داري
- أليو ديانج
وبالتالي لا يمكن قيد رضا سليم، سواء في القائمة المحلية أو الأفريقية، ما يدفع الإدارة لحسم مستقبله خلال أيام.
مشوار متذبذب بعد إصابة طويلة
انضم رضا سليم إلى الأهلي قادمًا من الجيش الملكي المغربي، وبدأ مشواره بشكل جيد، قبل أن تُعرقله إصابة قوية أبعدته عن الفريق لفترة طويلة.
ورغم تعافيه، إلا أن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه ريبيرو قرر عدم الاعتماد عليه في الموسم الجديد.
نادي قطر الأقرب للتعاقد مع اللاعب
دخل نادي قطر القطري في مفاوضات متقدمة مع الأهلي من أجل ضم رضا سليم، ويفضل النادي الأحمر إعارة اللاعب مع وضع بند أحقية الشراء، لكن إذا جاء عرض قوي للشراء النهائي، فسيتم دراسته بجدية.
توجه فني واضح
خوسيه ريبيرو يُركز حاليًا على تثبيت تشكيل الفريق قبل انطلاق الدوري، ويعمل على التخلص من الزحام في مراكز الهجوم والأطراف، مع تفضيل عناصر أخرى مثل بن شرقي وتريزيجيه ومحمد شريف.
رحيل رضا سليم بات وشيكًا، سواء إلى قطر القطري أو نادٍ آخر، والأهلي يهدف إلى إنهاء هذا الملف سريعًا لضمان الاستقرار الفني والإداري قبل بداية الموسم.
وفي سياق متصل، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته للموسم الجديد بمعسكر خارجي في تونس، تحت قيادة المدير الفني ريبيرو، حيث خاض الفريق مباراتين وديتين لتجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا قبل بداية الموسم، ثم خاض مباراة أمام إنبي بعد العودة لمصر.
ويولي الجهاز الفني أهمية كبيرة لعنصر الانسجام، خاصة مع انضمام عدد من الصفقات الجديدة، على رأسهم الثلاثي الهجومي: أشرف بن شرقي، محمد شريف، وأحمد مصطفى "زيزو"، إلى جانب بعض العناصر الشابة مثل محمد عبد الله وحمزة عبد الكريم الذين لفتوا الأنظار خلال الفترة الماضية.
ويخطط الأهلي لحسم ملف الراحلين قبل نهاية فترة القيد، سواء على مستوى الأجانب أو بعض اللاعبين المحليين الذين خرجوا من الحسابات، مع التأكيد على عدم إبرام أي صفقات إضافية إلا في حال رحيل أحد اللاعبين الحاليين.
