عاجل

"قائمة العار".. 10 بلوجرز يبيعون القيم من أجل لايكات التيك توك

أشهر 10 بلوجرز
أشهر 10 بلوجرز

في موجة غير مسبوقة، تصدّر المشهد تطهير منصات التواصل الاجتماعي، بعد القبض على سوزي الأردنية وأم مكة وأم سجدة، وفتح النار على عشرات الحسابات التي تقدم محتوى أقل ما يُوصف بأنه هابط ومنافٍ للآداب العامة.

حسابات ضخمة تحصد ملايين المشاهدات، لكنها في المقابل تُثير عاصفة من الغضب، وسط اتهامات بتشويه صورة المرأة المصرية، وتصدير نماذج منحطة للأجيال الجديدة.. لا بأس في ذلك ففي حضرة السوشيال ميديا نجد "التريند" غاية تُبرر كل وسيلة حتى إن كان الثمن هو ضرب القيم عرض الحائط.

سوزي الأردنية وأم مكة وأم سجدة.. هل يقترب الدور على باقي القائمة السوداء؟

في التقرير التالي.. يرصد "نيوز رووم" قائمة العار التي تمثل الوجه القبيح للسوشيال ميديا في مصر:

سوزي الأردنية.. من شهرة التيك توك لاتهامات الإساءة للرسول 

سوزي الأردنية، واسمها الحقيقي مريم أيمن، حصلت على مجموع 50% بالثانوية العامة، وتروج لمنتجات مختلفة مقابل الحصول على ما لا يقل عن ٥٠ ألف جنيه، لدى سوزي شقيقتان إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة وتظهر معها في الفيديوهات.

 ورغم أنها تحمل الجنسية الأردنية، إلا أنها تقيم في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة. بدأت نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو ثلاث سنوات، وتحرص على مشاركة يومياتها بشكل مستمر.

لها حضور دائم على منصات التواصل، وفي الآونة الأخيرة طالتها موجة من الانتقادات بعد تداول مقطع فيديو لها فُهم منه إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تقصد التشبه بصفاته في الجديّة والتجارة وأن حديثها حُرِّف عمدًا لأغراض الترند وزيادة التفاعل.

ومن جانبها، هاجمت البلوجر الأردنية سوزي موجة الانتقادات التي طالتها بعد تداول مقطع فيديو لها فُهم منه إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تقصد التشبه بصفاته في الجديّة والتجارة وأن حديثها حُرِّف عمدًا لأغراض الترند وزيادة التفاعل.

تعليق سوزي الأردنية بعد اتهامها بالإساءة للرسول

وقالت سوزي الأردنية في "ستوري" لها عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: "بجد الناس بقت بتحرف الكلام بمزاجها لي أجل الريتش وتوديني في داهيه أهم حاجه الريتش والشو وجو الحماس وتكبير المواضيع بقول الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام على دماغي بقصد بالكلمة إنه طبعا تكبير وتعظيم وحب في إن الرسول تاجر ومتعلم وانا بشتغل يعتبر في تجاره ومتعلم بتكلم إن رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام حاجه عمرها ما تتقارن من جمالها وعظمتها الكلام اتحرف بشكل تاني وعشان أروح في داهية في حسب الله ونعم الوكيل وهي كدا كدا خربت من كل ناحية وسلمت أمري لي ربنا بجد لاني انا من جوايا مش وحشه ونيتي عمرها ما كان غلط او كانت زي م الناس بتحرفها كدا لو حصل لي حاجه المرادي مش مسمحه لأني فعلا اتيت جامد وعندها تحرف الكلام وتكبر الموضيع لي أجل الريتش والترند لاني مريضة قلب واللي بيتقال عليا وبيحصل ليا دا حرفيا كتير أوي بجد وكبير أوي عليا أنا معملتش حاجه لي كل دا".

أم مكة.. من لايفات الفسيخ إلى بوابة السجن

تُعد "أم مكة" من الشخصيات المثيرة للجدل على منصات مثل تيك توك وفيس بوك، وتشتهر بترويجها لمنتجات الفسيخ والمأكولات الشعبية من خلال محتوى يومي يحظى بمتابعة واسعة.

كشفت البلوجر وصاحبة العلامة التجارية الشهيرة "فسيخ أم مكة" عن حجم الأرباح التي تحققها من بيع الفسيخ، موضحة أن مبيعاتها اليومية من محل واحد فقط قد تصل في بعض الأحيان إلى 120 ألف جنيه مصري.

أرباح أم مكة من الفسيخ

وقالت أم مكة في تصريحات مصورة: "كنت ببيع بـ120 ألف جنيه في اليوم من محل واحد، بس طبيعي جداً إن المبيعات تتفاوت، ممكن في يوم تاني تكون 10 أو 30 أو حتى 3000 جنيه".

ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها بعد نشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

وردت بلاغات ضدها تتضمن التشكيك في مصادر ثروتها، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة تلك الادعاءات، والتأكد من مدى تأثير تلك الفيديوهات على المجتمع.

أم سجدة.. من عبارة "فواتشح يا وحيد" لـ اتهامات بالإساءة وخدش الحياء

عرف البلوجر أم سجدة بأنها ربة منزل من القاهرة، اشتهرت على منصة تيك توك بأسلوب شعبي ساخر، سرعان ما تحول إلى مثار جدل واسع بسبب مقاطع الفيديو التي بثتها، والتي وصفها كثيرون بأنها تحمل ألفاظًا خادشة للحياء وتصرفات غير لائقة، إلى جانب ظهورها بملابس اعتبرها البعض غير مناسبة.

النيابة العامة قررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، بعد تلقي بلاغات تتهمها بالإساءة إلى المجتمع ونشر محتوى يخالف القيم والأخلاق العامة. وخلال التحقيقات، أقرت أم سجدة بأنها كانت تهدف لجذب الانتباه وزيادة المشاهدات لتحقيق أرباح مادية.

مواقف مثيرة للجدل في الداخل والخارج

لم يقتصر الجدل حول أم سجدة على نشاطها الإلكتروني، بل امتد إلى رحلاتها الخارجية، حيث أثار سفرها إلى دبي موجة انتقادات حادة، بعد نشرها مقاطع فيديو ظهرت فيها وهي تتعامل بعفوية مبالغ فيها مع طاقم الطائرة، وتتحدث بصوت مرتفع، ما اضطر بعض الركاب لمساعدتها في الترجمة

كما ظهرت في شوارع دبي بطريقة اعتبرها كثيرون غير لائقة، مرتدية مشغولات ذهبية ملفتة، ما دفع البعض للتشكيك في مصادر دخلها. وكان من بين أبرز المشاهد التي أثارت الغضب، مقطع ظهرت فيه أمام برج خليفة قائلة: "أنا أم سجدة فواتشح"، وهو ما اعتبره متابعون إساءة لصورة المصريين في الخارج.

عبارات لاقت رواجًا واسعًا

سبق أن انتشرت لأم سجدة مقاطع شهيرة داخل مصر، من بينها ظهورها في صالون تجميل وهي تطلب صبغ شعرها باللون الأصفر الفاقع مستخدمة عبارتها التي تحولت لعلامة مميزة: "فواتشح يا وحيد".

أم خالد.. من وصفات البيت إلى انفصال العلني على السوشيال ميديا

دعاء جابر المعروفة بـ أم خالد من الإسكندرية، بدأت رحلتها بصناعة محتوى يومي بسيط عن وصفات الطعام ويومياتها مع نجليها خالد وريان، بأسلوب عفوي جذب ملايين على تيك توك وإنستجرام. 

لكن رغم المحتوى العائلي، لم تكن بعيدة عن الجدل حيث أعلنت انفصالها عن زوجها مرتين بطريقة عاطفية مباشرة عبر ستوري إنستجرام، ما أثار تساؤلات حول دوافعها الصحفية والمشاهدات. 

وواجهت انتقادات بسبب تنمر الجمهور على ابنها خالد لشهرته بحجمه، وردّت عليها بأسلوب دفاعي قوي: "يا ريت خريجين الجامعة الأمريكية يلتزموا الصمت". 

تعرضت لانتقادات حين ظهرت في بث مباشر وهي تعلن انفصالها بهدوء، ثم عدلت عن ذلك بحديث ودّي عن رجوعها، مما فتح الباب للشكوك بأنها تستثمر حياتها للتريند. 

شاكر محظور دلوقتي.. من ضابط مفصول إلى بلوجر التريند المثير للجدل

 

شاكر، المعروف على السوشيال ميديا باسم "شاكر محظور دلوقتي"، كان يعمل ضابطًا قبل أن يتم فصله من الخدمة لأسباب لم يكشف عنها رسميًا، لينتقل بعدها إلى عالم التيك توك واللايفات، حيث صنع لنفسه شهرة واسعة.

اكتسب شهرة واسعة وعُرف بلقب "دنجوان التيك توك"، ويحقق إيردادت تصل نحو مليون جنيهًا لللايف الواحد، مما ساعده في تحقيق نجاحاً مذهلاً على تيك توك بعد مشاركته في لايفات مع مشاهير وفتيات. 

بدأ مرحلته التعليمية في مجال الهندسة ثم اتنقل إلى كلية الشرطة، حيث تخرج بدرجات متفوقة، ثم عمل كرائد شرطة في أسوان.

قدّر المتابعون أرباحه من اللايفات بمبالغ ضخمة، التي تسجل نحو 500 ألف جنيه لللايف الواحد، وقد حقق حوالي 14 مليون جنيه من لايف مسابقة أقيمت في لبنان، ويُعرف بحمل الهدايا الثمينة مثل ساعة مرصعة بالألماس وأجهزة إلكترونية فاخرة التي تكون مصنوعة من الذهب.

قمر الوكالة.. منتجات عالمية بـ15 جنيهًا وإخلاء سبيل بكفالة 20 ألف جنيه

صنعت قمر، الفتاة العشرينية المعروفة بـ"حسناء الوكالة"، لنفسها شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات ترويجية لبيع منتجات ومساحيق تجميل بأسلوب شعبي لافت، وهي تقف أسفل أحد كباري منطقة الوكالة في القاهرة. كانت تعرض ماركات شهيرة مثل "كوكو شانيل" و"ديور" و"جورج أرماني" بأسعار زهيدة تصل إلى 15 أو 35 جنيهًا فقط، مقارنة بأسعارها العالمية التي تتجاوز مئات الجنيهات.

طريقتها العفوية وكلماتها الجذابة دفعت الكثير من الفتيات لتجربة منتجاتها، بينما حذر آخرون من جودتها.. ومع انتشار المقاطع، بدأت الشكوك تحوم حول مصادر هذه المستحضرات، خاصة بعد ظهور شكاوى من أضرار جلدية.

في مايو 2022، تقدمت إحدى المحاميات ببلاغ للنائب العام ضد قمر بتهمة بيع منتجات تجميل مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية بدون ترخيص. تحركت قوات الأمن وألقت القبض عليها في منطقة بولاق أبو العلا، وضبطت كميات كبيرة من المستحضرات المخالفة للمواصفات والمضرة بالصحة.

خلال التحقيقات، أقرت قمر بأنها كانت تبيع تلك المنتجات لتحقيق الربح، مؤكدة أن آخرين في السوق يفعلون الأمر نفسه.. وقررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه.

علياء قمرون.. خلعت الحجاب وتصدرت التريند مع مشاهير التيك توك

تحولت علياء قمرون من فتاة بسيطة في أحد أحياء مصر الشعبية إلى واحدة من أشهر نجوم تطبيق "تيك توك"، محققة ملايين المشاهدات، حيث وصل آخر فيديو لها إلى أكثر من 13 مليون مشاهدة.

بدأت علياء مشوارها على المنصة بمحتوى ديني، حيث ظهرت وهي ترتدي الحجاب أو الخمار، وتغني أغنية "قمرون سيدنا النبي"، وهو ما أكسبها اسمها المعروف "عليا قمرون" وشهرة لافتة في بدايتها، قبل أن تتخلى تدريجيًا عن الحجاب وتغير مسار محتواها بشكل جذري.

مع مرور الوقت، اتجهت علياء إلى إنتاج فيديوهات كوميدية وترندات ساخنة، وشاركت في تحديات ولايفات مع شخصيات مثيرة للجدل على المنصة مثل حسناء، خالد بيبو، سوزي الأردنية، وشاكر، وهو ما ضاعف انتشارها وزاد من قاعدة متابعيها.

ورغم بدايتها البسيطة، أصبحت علياء تعتمد على البث المباشر والإعلانات المدفوعة كمصدر دخل، وتظهر أحيانًا في مقاطع وهي تطلب من متابعيها دعمها بهدايا "الأسد والحوت" الشهيرة على تيك توك، أو الحصول على إعلانات لماركات وموبايلات، بل وصرحت في أحد المقاطع أنها تحتاج لإعلان لتغطية تكلفة عملية جراحية في عينها.. تعرضت لانتقادات بسبب جرأتها في بعض الفيديوهات، وابتعادها عن طبيعة محتواها الأولى.

مداهم.. رحلة من بيع السمك إلى ساحات القضاء

بدأ محمد خالد، الشهير بـ"مداهم"، مسيرته من بيع السمك، قبل أن يتحول إلى أحد أبرز صناع المحتوى المثيرين للجدل على "تيك توك"، عبر لايفات من الشوارع تحمل طابعًا ساخرًا واستفزازيًا، جذبت ملايين المشاهدات.

اعتمد على تقديم لايفات حية في أماكن عامة ومقاطع كوميدية، بالإضافة إلى الترويج لأسلوب حياة مليء بالمظاهر الفاخرة والسيارات، ما دفع البعض لاتهامه بتسويق أوهام الثراء السريع.

وفي ديسمبر 2024، فاجأ متابعيه بإعلان إغلاق مطعمه الشهير "777" في منطقة التجمع الخامس، بعد أشهر قليلة من افتتاحه وسط حضور عدد من نجوم "تيك توك".

القرار أثار موجة من التساؤلات، خاصة أنه لم يكشف عن أسباب واضحة، مكتفيًا بالقول في فيديو مؤثر: "بيتي اتخرب، والحمد لله، قدر الله وما شاء فعل.. لا أريد الحديث عن التفاصيل الآن، وأطلب فقط دعواتكم".

ورغم أن المطعم كان يحقق أرباحًا وشهرة ملحوظة، ظل الغموض يحيط بخلفيات إغلاقه المفاجئ.

وفي تطور جديد.. تقدمت محامية ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام ضد عدد من صناع المحتوى، من بينهم "مداهم"، بتهم تتعلق بـنشر فيديوهات خادشة للحياء ونشر الفسق والفجور، والتعدي على القيم الأسرية.

سلمى الرحالة.. من "بياعة قهوة" إلى "سيدة أعمال"

بدأت سلمى الرحالة رحلتها من أحياء مصر الشعبية كبائعة قهوة في الشارع، لكن سرعان ما تحولت إلى نجمة على منصة "تيك توك"، ولفتت الانتباه بمحتوى كان يتراوح بين تعرّفها على حياة الشارع، وخطابات شخصية عفوية، ثم تطور إلى مشاركات في ترندات جريئة.

عرفت بأسلوبها المتقلب التي تخلع الحجاب وترتديه في فيديوهات متكررة، ما زاد التفاعل والنقد حول مدى جدية شخصية القارئ.

رغم بدايتها الشعبية، تم تداول أخبار زواجها وتحولها لاحقًا إلى العمل في عالم العقارات وصاحبة شركة، وهو ما زاد من الجدل حول مدى مصداقية محتواها.

واجهت انتقادات بسبب التحوّل السريع في أسلوبها والمصاريف التي ظهرت بها في مقاطع، وتكهنات حول استثمار شهرتها لتحقيق مكاسب مادية.

ليلى الشبح.. من لايف يومي إلى فضيحة ملابس وألفاظ

بدأت ليلى الشبح مشوارها على منصة تيك توك كفتاة عفوية تعيش في أحد أحياء القاهرة، لكنها سرعان ما تحولت إلى شخصية مثيرة للجدل عبر لايفات مباشرة جريئة ولقطات استفزازية.

تشتهر ببث مباشر يومي يُعرف بـ"اللايف الفاضح"، يظهر فيه استخدام للعنف اللفظي، لغة جسد مثيرة، وأحيانًا ملابس جريئة غير مناسبة للذوق العام.

تعتمد على جذب الجمهور عبر التلاعب بالإيحاءات والتصريحات الجريئة التي أكسبتها ملايين المشاهدات وردود الفعل الساخرة.

تعرضت لانتقادات واسعة من رواد السوشيال ميديا واتُهمت بإساءة استخدام الأطفال في لايفاتها لصالح التسول والترند.. رغم ارتفاع عدد مشاهداتها، لا تزال تخضع لمنظور نقدي قوي حول مدى تأثير محتواها السلبي على الجمهور، خاصة الفتيات من الجيل الجديد.

تم نسخ الرابط