وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يعيد الزخم للقضية الفلسطينية|فيديو
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت جهودها الدبلوماسية مؤخرًا لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، مشيراً إلى أن مؤتمر "حل الدولتين" الذي عُقد في نيويورك كان له دور حاسم في تحقيق هذا الهدف.
الجهود شملت اتصالات ولقاءات مع أطراف دولية فاعلة
وأوضح عبد العاطي، في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجهود المكثفة شملت اتصالات ولقاءات مع أطراف دولية فاعلة، مما أسفر عن نتائج إيجابية ملموسة، منوها إلى أن أبرز هذه النتائج هو إعلان عدد من الدول اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، وهو ما يمثل تطوراً مهماً في مسار دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف الوزير أن مصر "سعيدة بهذا التحرك الدولي"، مؤكداً أن اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي لم يدر ظهره لقضيته العادلة، بل يدرك حجم معاناته ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
إسرائيل جعلت من "الإبادة الجماعية" هدفاً لها
وفي السياق ذاته، قدم صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، تحليلاً للقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح عبد العاطي خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن إسرائيل، منذ بداية الحرب، جعلت من "الإبادة الجماعية" هدفاً بحد ذاته، وذلك لضمان بقاء حكومة نتنياهو وتحقيق أهدافها في القضاء على القضية الفلسطينية
وأشار إلى أن الولايات المتحدة شريكة رئيسية في هذه الجريمة، مؤكداً أنه لولا الدعم الأمريكي، لما استطاعت إسرائيل ارتكاب هذه "الجرائم المروعة".
"جريمة التجويع" في غزة
ونوه إلى أن زيارة ويتكوف تأتي في ظل ضجة عالمية متزايدة بسبب "جريمة التجويع" في غزة، وأن الهدف منها هو محاولة "تجميل صورة إسرائيل" في مواجهة الضغط الدولي.
كما أشار عبد العاطي إلى أن المحادثات تركز على ما يسمى بـ "صفقة" تشمل "ترتيبات قسرية" تفرض على الفلسطينيين، وأن هذه "الصفقة" تهدف إلى إعادة السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل غير مباشر، مع التركيز على المساعدات وإعادة الإعمار تحت إشراف إسرائيلي.
الرؤية الإسرائيلية لا تقتصر على غزة
وأكد عبد العاطي أن الرؤية الإسرائيلية لا تقتصر على غزة فحسب، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، بهدف "تهجير" الفلسطينيين من أراضيهم، مشدداً على أن هذه الرؤية يجب أن تُعتبر "ثابتاً أساسياً" في أي تحليل للمشهد السياسي.
