مصادر: مد الغلق الكلي المؤقت داخل عدد من القطاعات بالطريق الدائري الإقليمي

أعلن مصدر مسؤول بالهيئة العامة للطرق والكباري،  أنه تقرر تمديد فترة الغلق الكلي المؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي، وذلك حتى أواخر شهر أغسطس 2025.

وأوضح المصدر لـ "نيوز رووم"، أن هذا التمديد يأتي في إطار استكمال أعمال تدعيم وتحسين ورفع كفاءة وسائل التحكم والسلامة المرورية بالتحويلات المؤقتة الجاري تنفيذها في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى صيانة تلك التحويلات وتكثيف العلامات الإرشادية واللوحات التحذيرية لضمان أقصى درجات الأمان لمستخدمي الطريق.

وأشار إلى أن الهيئة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم حركة المرور في المناطق التي تشهد أعمال الصيانة، وتوفير بدائل آمنة وفعالة لمسارات السير، بما يضمن تقليل التأثير على الحركة المرورية اليومية، وبما يحافظ على سلامة المواطنين وسائقي المركبات.

واختتم المصدر تأكيده على أن أعمال التطوير والصيانة تتم وفق جدول زمني مكثف، وبمعدلات تنفيذ مرتفعة، لتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام باللوحات الإرشادية وتعليمات المرور لحين الانتهاء من الأعمال وفتح الطريق أمام الحركة المرورية في أسرع وقت ممكن.

وفي وقت سياق منفصل، تواصل وزارة النقل تنفيذ أعمال مشروع تحويل خط سكة حديد أبو قير إلى مترو أنفاق كهربائي بطول 21.7 كم، والذي يمتد من محطة أبو قير شرقًا حتى محطة مصر وسط الإسكندرية، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية لقطاع النقل بالمحافظة.

ويشمل المشروع تنفيذ مسار سطحي بطول 6.5 كم يبدأ من محطة مصر وحتى ما قبل محطة الظاهرية، يليه مسار علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويضم المسار 20 محطة منها 6 محطات سطحية و14 محطة علوية. وشهدت الفترة الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في الأعمال التنفيذية، حيث يجري حاليًا تركيب الكمرات الخاصة بكباري المسار في القطاعات الممتدة من محطة طوسون إلى محطة فيكتوريا، إلى جانب تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للقطاع العلوي.

كما تتواصل أعمال إنشاء المحطات، حيث يتم تنفيذ الأساسات من خوازيق وقواعد وأعمدة، بالإضافة إلى تقدم أعمال التسوية وإنشاء الأسوار بورشتي المشروع في منطقتي أبو قير وكفر عبده، التي بدأت بها أيضًا أعمال المباني والبنية التحتية اللازمة.

ويمثل مشروع مترو أبو قير أحد الركائز الأساسية لتطوير منظومة النقل الحضري داخل محافظة الإسكندرية، حيث يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن من خلال إلغاء المزلقانات والمعابر غير الشرعية والتقاطعات مع الطرق، كما يسهم في استيعاب الطلب المتزايد على النقل وتقليل الزحام المروري واستهلاك الوقود، خاصة وأن التشغيل سيتم باستخدام الكهرباء النظيفة.