عاجل

باحث سياسي فلسطيني: أهل غزة لم ينجرّوا خلف الدعاية الإخوانية ضد مصر

غزة
غزة

أكد باحث سياسي فلسطيني يدعي حسين جمال أن أهل غزة يمتلكون وعي قادر على حمايتهم من الوقوع في فخ الحملة المقامة ضد مصر بعد مشهد تظاهر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب عاصمة إسرائيل ضد مصر، قائلا "علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة".

وكتب الفلسطيني حسين جمال على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "الحمد لله، أهل غزة يمتلكون وعيًا كبيرًا، لم ينجرّوا خلف الدعاية الإخوانية في مهاجمة مصر، بل على العكس، كانوا أول من هاجم الإخوان وأفعالهم القذرة. علّمتهم الحرب إدراك الحقيقة، والتمييز بين من يقف إلى جانبهم ومن يستغلهم لتحقيق أجندات فئوية".

كما كتب حسين جمال: "شفت ناس أوساخ في حياتي كتير، بس اوسخ من كمال الخطيب ورائد صلاح ما شفت، وزارة الدفاع الاسرائيلية على بعد شارعين من السفارة المصرية، لكن قرروا إنهم يحرفوا البوصلة عن المجرم الحقيقي لخدمة تنظيمهم الام جماعة الإخوان المسلمين. الصورة وضحت، الاخوان والاحتلال وجهان لعملة واحدة".

 صالونات التنظير والتحشيش الفكري

وأخير: "أمر مخزي أن يخرج علينا بعض النشطاء خارج غزة ، ممن ينعمون بالأمن والأمان والغذاء والعلاج ودفء الأسرة، ليتغنوا بما يسمونه "كرامة أهل غزة" الذين يرزحون تحت القصف، في الخيام، بلا طعام ولا ماء ولا دواء. يتحدثون وكأن الجوع بطولة، وكأن التشرد شرف، وكأن الموت اليومي نعمة! هؤلاء لا يتحدثون عن الكرامة، بل يبرّرون الإبادة، ويحوّلون معاناة الناس إلى شعارات جوفاء تلمّع صورتهم وتغسل عارهم في صالونات التنظير والتحشيش الفكري".

"وإن وصفهم للكرامة وسط الابادة والذل، وكأنها هدف سامي يستحق أن يُباد شعبٌ كامل من أجلها، ليس إلا خطابًا سايكوباتيًا مقززًا، لا يصدر إلا عن عقلية مريضة أو ضمير ميت. من يعيش في الخارج دون أن يفقد أهله أو يُطرد من بيته أو يرى أولاده أشلاء تحت الركام، عليه أن يخجل قبل أن ينصح الناس بالجوع والصبر والكرامة الزائفة. الكرامة الحقيقية هي أن يعيش الإنسان حرًا وكريمًا آمنًا مطمئنًا على أرضه، لا أن يتحول إلى وقود لخطاب منحرف لا يرى في الدم والأشلاء إلا فرصة لرفع الشعارات التي تغسل عاره".

تم نسخ الرابط