أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة

عقدت مديرية أوقاف الفيوم (150) ندوة علمية ، ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين"، وذلك بجميع المساجد الكبرى على مستوى المحافظة .

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين.

تناولت الندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح فصول من كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى( 676هـ )، من باب:"دعائه على من ينشد في المسجد شعراً ليس فيه مدح للإسلام ، ولا تزهيد، ولا حث على مكارم الأخلاق، وباب فضيلة الأذان"، مع تلاوة سورة يس، ومجلس للصلاة على سيدنا النبي ﷺ.

وتأتي هذه المجالس في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ الوعي الديني الرشيد، وتعزيز القيم الأخلاقية، وربط المصلين بالموروث الإسلامي الصحيح.

ومن المقرر استمرار هذه المجالس أسبوعيًّا بالمساجد الكبرى، في إطار خطة الوزارة الدعوية والتربوية الشاملة.



مساعد الوزير للشئون الهندسية بوزارة الأوقاف يعقد اجتماعًا موسعًا مع الإدارة الهندسية بأوقاف الفيوم لمتابعة كل ما يخص المساجد
عقد اللواء الدكتور محمد العراقي، مساعد الوزير للشئون الهندسية، اجتماعًا موسعًا مع العاملين بالإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الفيوم، بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، لمناقشة الحالة الهندسية للمساجد التابعة للمديرية، وذلك في إطار الرؤية الشاملة لحالة المساجد وتطويرها بما يخدم الرسالة الدينية والمجتمعية للوزارة، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
جاء ذلك بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والأستاذ محمد حمدي، المدير المالي والإداري، والمهندسة نشوى صلاح، مسئول الإدارة الهندسية، والأستاذ أحمد عبد الفتاح، مدير إدارة التحقيقات بالمديرية.
وفي بداية الاجتماع، رحب اللواء محمد العراقي بالجميع مؤكدًا دور وزارة الأوقاف في اهتمامها ببيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى.
تناول الاجتماع عددًا من مشروعات التطوير والبناء الخاصة بالمساجد، مع استعراض الخطط الهندسية الجارية والمقترحة، إلى جانب بحث حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات وتتدارك حالات التأخير ومطلوبات التنفيذ.
وأوضح ضرورة التزام الكفاءة التامة في التنفيذ، ومراعاة أعلى معايير الجودة في الأعمال الهندسية كلها بما يحقق أهداف الوزارة ومعايير الاستدامة؛ مشددًا على التعامل بحسم تام مع حالات التأخير وضبط المسار المستقبلي لمتطلبات التنفيذ وفق صحيح القانون ومقتضيات المصلحة العامة.
وشدد على أهمية تحري الدقة في جمع البيانات وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمساجد بصورة منتظمة، لكونها الأساس في التخطيط السليم، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بخطة الدولة لترشيد استهلاك الموارد من مياه وكهرباء، وضرورة التطبيق الجاد لهذا التوجه بجميع المساجد والمرافق التابعة للمديرية.
كما وجه بدراسة ملحقات المساجد وتحديد ما يصلح منها ليكون مراكز تعليم أو تدريب، وتحويلها إلى منارات دعوية وعلمية، مع ضرورة الحصر الكامل والدقيق للمشروعات الهندسية التابعة للمديرية، سواء الجاري تنفيذها أو المتوقفة، لبيان أسباب التوقف وسرعة معالجتها.