التسويق أزمة تواجه صناع الأدوات الخشبية من السرسوع في قوص بقنا |صور

استغاث صناع الحرف الخشبية ، بقري مركز قوص جنوب محافظة قنا، من عدم التسويق وتوقف حركة البيع والشراء بشكل كبير جدا، وطالب الصناع بضرورة ايجاد حلول لتلك الازمة المتكررة.
“نيوز رووم” التقت صناع الحرف الخشبية، والتي يطالبون فيها بضرورة حل تلك الأزمة التي يواجهها الصناع حاليا.



حرفة صناعة الادوات الخشبية بقنا
قال مينا يونان ميخائيل، أحد الصناع، مهنة صناعة الادوات الاخشبية من السرسوع، من المهن الصعبة والتي تشتهر بها قرية جراجوس التابعة لمركز قوص، جنوب المحافظة، والبداية كانت مع المهنة هواية الي أن احترفت واصبحت أحد الصناع الذين يطلبون بالاسم في عدد من الورش والمعارض سواء داخل مصر او خارجها.
وأشار الي أن المهنة تحتاج الي الكثير من الدعم اهمها التسويق الذي يعد أحد الكوارث التي تعرض المهنة للانقراض ، وخاصة أن الكثير من الحرف والمهن هنا في صعيد مصر تحتاج الي الدعم من قبل الدولة في مشاركة المعارض ، ومعرض تراثنا جيد ولكننا نحتاج الي مزيد من الدعم حتي تستطع تلك المهنة أن تنتصر وتحصل علي كل حقوقها.




مطالبات صناع الادوات الخشبية في قنا
قال جرجس يوسف، أحد الصناع أن هذه المهنة كان لها دور ايجابي جدا في فترة ازمة كورونا والكثير من الزبائن كانوا يطلبونها بالاسم ولكن بعد انتهاء ازمة كورونا تراجع الطلب في فترة كورونا معروف أن الادوات الخشبية من أجود الانواع ونظيفة جدا ولها انواه ومنتجات متعددة الشكل والحجم ولكن الادوات المطبيخية كانت فترة كورونا الاكثر تداولا .
وأشار الى أن الازمة الحقيقة التي نواجهها حاليا ارتفاع اسعار الخامات وانخفاض سوق العرض والطلب وهو الامر قد يؤدي بنا إلى التوقف في مرحلة ما، خاصة أن الاسواق التجارية أصبحت تقلد وهناك أنواع من الخشب الصيني ولكن بالطبع ليس بجودة خشب السرسوع، ولكن للاسف لانخفاض سعرها عليها الطلب كبير والسوق الحالي في ظل الازمة الاقتصادية يتجه ناحية الارخض والأقل جودة.
وأكد علي أن الازمة الحقيقة في عدم الدعم المقدم لهولاء الصناع الذين اصبحت بيوتهم علي وشك الخراب بسبب توقف سوق العرض والطلب .