فابريزيو رومانو: سايمون بوابري ينضم إلى نادي نيوم السعودي

أعلن فابريزيو رومانو الصحفي الإيطالي الموثوق في ملف الصفقات عن انضمام الموهبة الشابة سايمون بوابري إلى نادي نيوم السعودي، قادمًا من موناكو الفرنسي، في خطوة تؤكد طموحات الأندية السعودية في استقطاب المواهب الصاعدة من الملاعب الأوروبية.
سايمون بوابري ينضم إلى نادي نيوم السعودي
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "سايمون بوابري يترك موناكو لينضم إلى نادي نيوم في الدوري السعودي للمحترفين، تم تأكيد الخبر".
وكشف رومانو عن التفاصيل المادية للصفقة، موضحاً: "رسوم 10 ملايين يورو، و2 مليون يورو إضافات، وبند بيع، وعقد لمدة خمس سنوات للموهبة البالغة من العمر 19 عامًا".
العقيدي يعتذر لجماهير الزعيم
وفي سياق آخر، خرج حارس المرمى نواف العقيدي، المعار من النصر إلى الفتح، ليوضح موقفه من الأزمة الشهيرة التي تصدرت عناوين الأخبار الموسم الماضي.
أكد العقيدي، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، احترامه وتقديره الكبير لكل جماهير الأندية السعودية، مشيرًا إلى أن ما حدث كان مجرد رد فعل لحظي خرج عن طبيعته.
جاءت تصريحات العقيدي الصريحة ضمن الفيلم الوثائقي الذي أصدره نادي الفتح مؤخرًا، والذي حمل عنوان "العودة من الموت – الفتح 2025". يوثق هذا الفيلم كواليس الصراع المثير الذي خاضه فريق الفتح مع الهبوط في دوري روشن للمحترفين، وكيف تمكن من البقاء في الأضواء في اللحظات الأخيرة.
يُعد اختيار العقيدي لهذا المنبر الإعلامي الرسمي للنادي لتوضيح موقفه خطوة ذكية، حيث تُتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه في سياق هادئ وموثق، بعيدًا عن ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي أو البرامج الحوارية المباشرة.
وقال العقيدي في ظهوره بالفيلم الوثائقي: "أحب جمهور الهلال وأحب أي جمهور لنادٍ سعودي، ولا أقلل من أحد، لكن حدثت أمور في الشوط الثاني من المباراة دفعتني للتخلي عن شخصيتي، رغم حرصي على ألا يحدث ذلك." هذه الكلمات تحمل اعترافًا ضمنيًا بأن تصرفه لم يكن مقصودًا للإساءة، بل كان نتيجة للضغط الكبير الذي تعرض له في تلك اللحظة.
تُظهر تصريحاته رغبة في مد جسور التواصل مع جماهير الهلال، والتأكيد على روح الاحترام المتبادل بين عناصر اللعبة.
الواقعة التي فجرت الأزمة
تعود تفاصيل الحادثة بين نواف العقيدي وجماهير الهلال إلى الجولة الثانية والثلاثين من دوري روشن للمحترفين، في مباراة مثيرة جمعت الفتح بنظيره الهلال. هذه المباراة الدراماتيكية انتهت بفوز الزعيم بنتيجة 4-3، بعد سيناريو لم يكن يتوقعه أحد. تقدم فريق الفتح "النموذجي" في النتيجة حتى الدقيقة 84 من عمر المباراة، وكان على وشك تحقيق فوز ثمين، قبل أن يقلب مهاجم الهلال ألكسندر ميتروفيتش الطاولة بتسجيل هدفين قاتلين في الدقيقتين 85 والدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع (+90)، ليخطف فوزًا صعبًا ومثيرًا.
لكن التوتر انفجر قبل ذلك بكثير، عندما سجل اللاعب المغربي مراد باتنا الهدف الثالث للفتح. في تلك اللحظة، قام العقيدي برد فعل وُصف بالاستفزازي تجاه جماهير الهلال التي كانت تتواجد في المدرجات. شمل هذا التصرف توجيه "قبلات" ساخرة نحو الجماهير، وهو ما اعتبرته الجماهير إهانة شخصية وتحديًا مباشرًا. كان رد فعل الجماهير عنيفًا وفوريًا، حيث قامت بقذف زجاجات المياه داخل الملعب تعبيرًا عن غضبها الشديد واستيائها من تصرف الحارس.
لم تتوقف تداعيات الواقعة عند هذا الحد، فقد تدخلت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمعاقبة العقيدي على تصرفه. صدر قرار بإيقافه لمباراة واحدة، إلى جانب تغريمه مبلغ 50 ألف ريال سعودي، في عقوبة عكست جسامة الخطأ الذي ارتكبه اللاعب ومدى تأثيره على الروح الرياضية.